فائدة كثرة الاستغفار , ما نتيجة كثر الاستغفار
الاستغفار يمحو الذنوب و يطهر القلوب و يزيل الهموم فهو تقرب الى الله فطلب
رجاءة و عونة و هو تجاوز عن ما مضى من اوقات لهو و اخطاء لذلك عليك بالاستغفار فهو
ينقى الروح و يطهر القلوب
يستحب للمسلم ان يكثر من استغفار الله –تعالى- فشتي الأوقات، و يصبح كثرة الاستغفار بصيغه استغفر
الله، و هي بمعني سؤال العبد، و طلبه، و رجائة من الله –تعالى- ان يغفر له ذنوبه، و سيئاته، و يتجاوز عن معاصيه
بكثرة الاستغفار، و هكذا هفواتة التي بدرت منه، و عن الأوقات التي قصر بها عن عباده الله بكثرة الاستغفار؛
فمن طبيعه النفس البشريه انها معرضه لارتكاب الذنوب لذلك عليهم بمعرفة ماذا يفعل كثرة الاستغفار و فوائد
كثرة الاستغفار.
*ماذا يفعل كثرة الاستغفار
تعود توبه العبد الى ربه، و استغفارة عما ارتكب من اخطاء فحياتة على نفسه، و حياته، بفائدة جليلة، و آثار
عظيمة، تنفعه، و تقويه، و من فوائد، و آثار الاستغفار ما يأتي:
١- القرب من الله -تعالى- و كثرة التعلق به، فكلما انشغل المسلم بذكر الله، زاد تقربة اليه.
٢- سبب فتفريج الكرب عن العباد، و انشراح صدورهم، و ذهاب همومهم، و غمومهم.
٣- سبب فدخول جنات النعيم، و التمتع بما اعد الله -تعالى- لأهلها؛ فكثرة الاستغفار تؤدى الى مغفره صغائر
الذنوب، و كبائرها ، و هناك اختلاف بين الفقهاء فهذا الأمر على النحو الآتي:
– الشافعية: يرون ان الاستغفار اذا كان مقصد العبد به الانكسار، و الافتقار، دون التوبه فإنة بذلك يكفر صغائر
الذنوب لا كبائرها المالكية.
– و الحنابلة:يرون انه يكفر كل الذنوب، لا فرق بين الكبائر، و الصغائر.
٤- سبب فدفع البلاء الذي ربما يصيب الإنسان، كما ان بالاستغفار تحل العديد من المشاكل، و الصعوبات التي
قد تواجة الإنسان، و يصعب عليه حلها.
٥- يعد الاستغفار نوع من نوعيات العبادات التي يتقرب فيها العبد الى الله تعالى، و من هذي العبادات الدعاء، فهو
ينبثق منه، فمن يستغفر الله -تعالى- فكأنما يدعوه، خاصة اذا كان يصاحب هذا الشعور بالإنكسار، و الافتقار،
والتذلل لله، و الاستغفار فالأوقات التي تجاب بها الدعوات.
٦- إنزال الأمطار، و الأرزاق عي العباد، و إنبات النبات، قال تعالى:”ويا قوم استغفروا ربكم بعدها توبوا اليه يرسل
السماء عليكم مدرارا” ، و إمدادهم بالقوة، و المنعة، قال تعالى:”ويزدكم قوة الى قوتكم و لا تتولوا مجرمين”.
٧- منع نزول المصائب التي ربما تصيب الإنسان، و دفع النقم عنه.
٨- سبب فالشفاء من كثير من الأمراض التي ربما تصيب الإنسان، و هو اسباب فدفع الفقر الذي من الممكن
أن يشعر الإنسان فيه، و اسباب فتعديد المال، و الولد.
٩- استحقاق، و نيل رحمه الله تعالى فالدنيا، و الآخرة، قال تعالى:”قال يا قوم لم تستعجلون بالسيئة قبل
الحسنة لولا تستغفرون الله لعلكم ترحمون “.
١٠- سبب فتكفير العديد من الأخطاء التي تحصل فالمجالس بسبب الحديث، فمن يلزم الاستغفار بعد
كل مجلس يتواجد به فبذلك تكفر عنه سيئاتة فذلك المجلس ان بدرت منه.
١١- سبب فالنجاه من النار يوم القيامة، و فالمقابل نيل الدرجات، و علوها فالجنان.
*أسباب عدم تحقق اثر الاستغفار
قد يستغفر الإنسان عديدا، ليلا، و نهارا، بعدها يتساءل فنفسه، و يتعجب من انه لا يجد اثرا لاستغفارة في
حياته، و يعود هذا لعدة من الأسباب، منها :
١- التلفظ بصيغ الاستغفار فقط بالقول، دون استشعار معناها فالقلب، و الصدق فذلك، فيصبح مجرد كلام
يتم التلفظ به، دون رغبة صادقة فالعوده الى الله – تعالى- و التوبه عما حصل.
٢- عدم تحقق كل شروط الاستغفار، فكما قلنا انه كعباده الدعاء و ذلك يترتب بأن له شروط و موانع، فإذا كان
هناك خلل فعدم تحقق اثر الاستغفار فهذا يعني ان هناك خلل فتحقق الشروط، و انتفاء الموانع.
٣- بعض نوعيات الاستغفار تحتاج الى استغفار اخر، و يصبح هذا عندما يصبح الإنسان قاصدا باستغفارة معنى
التوبه عن المعاصى المرتكبة، فلا ينفع الاستغفار باللسان فقط، انما وجب تحقق شروط التوبه الصحيحة، و منها
الاقرار بالذنب، و ترديد ذكر الاستغفار عديدا.
فائدة كثرة الاستغفار
ما نتيجة كثر الاستغفار
- الإستغفار