تعتبر الكنافة من اشهى نوعيات الحلويات و يصبح عليها الاقبال كبير جدا جدا و تعتبر حبيبة اروع من عمل الكنافة بانواعها المختلفة
الزائر الي المملكه الأردنيه الهاشمية، لابد ان يصبح ربما تذوق “كنافه حبيبة”، فأصبح من اول
قضمة لها من عشاق هذة الحلويات النابلسيه العريقة… ما هى حكايه هذة الكنافة، و ما سر
الإقبال المتزايد عليها، نتعرف علية فالأسطر الاتية:بدأت القصه فالقدس العام 1947 عندما
اختار الحاج محمود حبيبة العمل فمجال صناعه الحلويات، فقدم من نابلس و عمل كصانع فمحل
للكنافه فباب الخليل بالقدس، و فالعام 1948 انتقل الي الأردن ليعمل فمدينه عمان.في
العام 1951 قام الحاج محمود حبيبة بتأسيس “حلويات الحاج محمود حبيبه” فمحل صغير و بسيط
وسط مدينه عمان شارع الملك فيصل دخله البنك العربي.حيث كانت صناعه الحلويات فتلك الفترة
تتم بطرق يدويه و بدائية، و عمل الحاج علي تطوير صناعه الحلويات و توسعتها، و منذ هذا التاريخ بذل
الحاج محمود حبيبة جميع جهدة و اهتمامة و بمساعده دائمه من ابنائة هانى و هشام لتطوير صناعة
الحلويات بكافه نوعياتها و أشكالها و الارتقاء فيها الي اعلي درجات الذوق و التميز.وفى العام 1985 تم
تسميه الشركه بـ “شركه حلويات الحاج محمود حبيبة و أولاده”، و ازدادت اعداد الرواد من محبى حلويات
حبيبة، و ايضا زادت الحاجه الي التوسع و افتتاح فروع حديثة فقامت الشركه بافتتاح فرعها الثاني في
العام 1986 فمنطقه الوحدات، بعدها تلاة افتتاح فرع ثالث فالعام 1989 و سط مدينه عمان شارع
الملك حسين، و من هنا بدأت الشركه كذلك بإنتاج المزيد من نوعيات الحلويات التي تتناسب مع متطلبات
السوق و أذواق المستهلكين.الإقبال الكبير علي هذة الحلويات من قبل الأردنيين و السياح اضطر الحاج
محمود حبيبة و أولادة الي فكره انشاء مصنع مركزى متخصص بإنتاج الحلويات. و ربما تم تأسيس المصنع
فى منطقه ما ركا الشماليه فالعام 1994 و تجهيزة بكافه الأجهزه و المعدات و الأدوات الجديدة و المتطورة
وقد كانت بدايه انتاجة فالعام 1995 . و يقوم المصنع حاليا بإنتاج جميع ما يتعلق بالحلويات العربية
والغربيه بحيث يزود كل فروع الشركه بكل ما يلزمها من الحلويات لمصنعه و المعده للبيع و الدعم
اللوجستى للفروع.والأسباب التي ساعدت علي اشتهار “حلويات حبيبة” عديده و لكن ابرزها يتعلق
بالمكونات و الطعم و النكهه و جوده ذلك المنتج.
كنافه حبيبة
اشهي الحلويات كنافه حبيبة
