نسوان مصر , قصص للبنات مع مدرستهم

القصةراقصه الباليه  هذة من قصص الجميلة و جمليه انصحكم بقرأتها

 

كان يا مكان فاحد الزمان، كان يوجد فتاه صغيرة

 

اسمها (سلمى) تحب رقص البالية بشده و تحب كذلك قراءه القصص و الروايات،

 

(سلمى) كانت ترقص البالية مع ابنه عمها (منة) و كانتا تتدربان معا و تذهبان الي معهد الرقص سويا، و ذات يوم

 

تكعبلت (سلمى) خلال صعودها الدرج، و سقطت من علي الدرج و تم نقلها الي المستشفي علي الفور.

 

وهنالك اكتشف الأطباء ان ساق (سلمى) اصيبت بالكسر و لابد من جلوسها علي كرسى متحرك لأنها لن تستطيع المشى علي قدميها لفتره طويلة،

 

وهذا الذي جعل (سلمى) حزينه و مكتئبه للغاية، خاصه و أنها تحب البالية و كانت تستعد لعرض مسرحى فدار الأوبرا، و لكنها لن تستطيع المشاركه فية بسبب كسرها.

 

واثناء فتره جلوس (سلمى) علي الكرسى المتحرك كانت (منة) ابنه عمها تتعمد مضايقتها و كانت دائما تتباهي

 

برقصها للبالية امامها و تعبر عن سعادتها عن استعدادها للعرض المسرحى فالأوبرا و أنها سوف تربح المسابقه بالتأكيد،

 

وقالت لها بضحك و فرح: “أنت لن تستطيعين المشى مره اخري و لن تشاركى فالمسابقة، انما انا استطيع الجرى و المشي”، و كانت تحدثها و هى تتباهي برقصها للباليه.

 

وهنا شعرت (سلمى) بالحزن و الضيق كثيرا، و كانت دائما حزينه و منكسره تجلس بمفردها فغرفتها و الدموع على

 

خديها، و هى تفكر فحديث ابنه عمها (منة) التي تعمدت مضايقتها بسبب عدم استطاعتها علي المشاركه فمسابقه رقص الباليه.

 

وفى يوم مسابقه حفل البالية فدار الأوبرا، حرصت اسره (سلمى) علي حضور الحفل فدار الأوبرا لرقص الباليه،

 

وأردات و الده (سلمى) ان تفرحها و عرضت عليها الذهاب معها الي دار الأوبرا لحضور حفل رقص الباليه، و لكن

 

(سلمى) رفضت حتي لا تتعرض للتنمر من قبل ابنه عمها و صديقاتها،

 

ولكن مع اصرار و الدتها و افقت (سلمى) علي الذهاب مع اسرتها.

 

وذهبت (سلمى) علي كرسى متحرك مع اسرتها الي دار الأوبرا و هنالك شاهدت بنات فعمرها و هن يتحضرن لتقديم عرض البالية علي مسرح الأوبرا،

 

وتم عرض البالية و لكن لاحظت (سلمى) عدم و جود ابنه عمها فالحفل، و شعرت بالاستغراب و قررت هي

 

وأسرتها الذهاب الي بيت =(منة) حتي يعرفوا اسباب عدم حضورهم للحفل.

 

وقامت اسره (سلمى) بزياره (منة) فمنزلها و تفاجئوا بأن (منة) مريضه للغايه و كانت درجه حرارتها مرتفعه اثر اصابتها بحمي شديده جعلتها ترقد فالفراش،

 

ولهذا الاسباب =لم تستطيع (منة) المشاركه فالحفل المسرحى لرقص البالية فالأوبرا.

 

ودخلت (سلمى) غرفه ابنه عمها (منة) حتي تطمئن عليها و كانت حزينه عليها للغايه لأنها تتمتع بقلب طيب و نقي،

 

ووجدت (منة) تبكى بحرقه مما جعلها تواسيها و تمنت لها الشفاء العاجل، و لكن قالت (منة) لـ (سلمى) انها ليست

 

حزينه علي عدم مشاركتها المسابقة، و لكنها حزينه علي الألم التي تسببت فية لها عندما كانت تتباهي برقصها للبالية و تعمدها فمضايقتها.

 

ردت عليها (سلمى) انها لا تشعر بالضيق منها و أنها تحبها كثيرا وسوف تدعى الله دائما بأن يتم شفائهما علي خير حتي يستعدان للمشاركه فحفل رقص البالية القادم،

 

وهنا و عدتها (منة) انها لن تشارك فاى مسابقه حتي تستطيع (سلمى) ان تمشى علي قدميها من جديد..

 

امرأه مصر

 



  • قصص نسوان
  • قصص بنأت مصر


نسوان مصر , قصص للبنات مع مدرستهم