حكم زواج المسيار , حكم زواج المسيار في الاسلام

. الله عدد الزواج لاهداف متعددة و هو تكاثر النثل و الحفاظ على النوع الانساني  و انجاب الزريه

 

فقد شرع الله الزواج لأهداف متعددة، منها تكاثر النسل و الحفاظ علي النوع الإنسانى و إنجاب الذرية،

 

ومنها تحقيق العفاف و صون الإنسان عن التورط فالفواحش و المحرمات، و منها التعاون بين الرجل

 

والمرأه علي شؤون العيش و ظروف الحياة و المؤانسة، و منها ايجاد الود و السكينه و الطمأنينه بين

 

الزوجين، و منها تربيه الأولاد تربيه قويمه فمظله من الحنان و العطف.قال الله تعالي :

 

( و من اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها و جعل بينكم مودة و رحمة ان

 

فى هذا لآيات لقوم يتفكرون ) سوره الروم/21 .قال السعدى (1/639) :” بما رتب علي الزواج

 

من الأسباب الجالبه للموده و الرحمه فحصل بالزوجه الاستمتاع و اللذه و المنفعه بوجود الأولاد

 

وتربيتهم، و السكون اليها، فلا تجد بين احد فالغالب كما بين الزوجين من الموده و الرحمة

 

” انتهي .وفى السنوات الأخيره ظهر ما يسمية الناس : ” زواج المسيار ” و هذة التسميه جاءت

 

فى كلام العامة، تمييزا له عما تعارف علية الناس فالزواج العادي، لأن الرجل فهذا الزواج

 

يسير الي زوجتة فاوقات متفرقه و لا يستقر عندها .صورتة المعروفه :هو زواج مستوفى الشروط

 

والأركان ، و لكن تتنازل الزوجه عن بعض حقوقها الشرعيه باختيارها و رضاها كالنفقه و المبيت

 

عندها .الأسباب التي ادت الي ظهور ذلك النوع من الزواج :1- كثره عدد العوانس و المطلقات

 

والأرامل و صواحب الظروف الخاصه .2- رفض كثير من الزوجات لفكره التعدد ، فيضطر الزوج الى

 

هذة الكيفية حتي لا تعلم زوجتة الأولي بزواجة .3- رغبه بعض الرجال فالإعفاف و الحصول

 

علي المتعه الحلال مع ما يتوافق و ظروفهم الخاصه . 4- تهرب البعض من مسؤوليات الزواج

 

وتكاليفة و يتضح هذا فان نسبه كبيره ممن يبحث عن ذلك الزواج هم من الشباب صغيرة السن

 

وينبغى ان يعلم ان هذة الصوره من النكاح ليست هى الصوره المثلي و المطلوبه من الزواج ،

 

ولكنها مع هذا صحيحه اذا توفرت له شروطة و أركانة ، من التراضى ، و وجود الولى و الشهود .

 

. . الخ . و بهذا افتي سماحه الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمة الله .وذلك لأن من حق المرأه ان

 

تتنازل عن حقوقها او بعضها المقرره لها شرعا، و منها النفقه و المسكن و القسم فالمبيت

 

ليلا، و ربما و رد فالصحيحين ان سوده و هبت يومها لعائشه رضى الله عنهما ، و لو كان هذا

 

غير جائز شرعا لما اقرة الرسول صلي الله علية و سلم. و جميع شرط لا يؤثر فالغرض الجوهري

 

والمقصود الأصلي لعقد النكاح فهو شرط صحيح، و لا يخل بعقد الزواج و لا يبطله.قرار المجمع

 

الفقهى :جاء فقرار مجمع الفقة الإسلامى فدورتة الثامنه عشره المنعقد بمكه ما يلي

 

:” يؤكد المجمع ان عقود الزواج المستحدثه و إن اختلفت اسماؤها و أوصافها و صورها لا بد ان

 

تخضع لقواعد الشريعه المقرره و ضوابطها من توافر الأركان و الشروط و انتفاء الموانعوقد احدث

 

الناس فعصرنا الحاضر بعض تلك العقود المبينه احكامها فيما يأتى :إبرام عقد زواج تتنازل

 

فية المرأه عن السكن و النفقه و القسم او بعض منها و ترضي بأن يأتى الرجل الي دارها في

 

أى و قت شاء من ليل او نهار .ويتناول هذا كذلك ابرام عقد زواج علي ان تظل الفتاه فبيت

 

أهلها بعدها يلتقيان متي رغبا فبيت اهلها او فاى مكان احدث حيث لا يتوفر سكن لهما و لا

 

نفقه .هذان العقدان و أمثالهما صحيحان اذا توافرت فيهما اركان الزواج و شروطة و خلوة من

 

الموانع ، و لكن هذا خلاف الأولي ” اهـ .وقد حقق ذلك الزواج بعضا من المصالح و المنافع للرجل

 

والمرأه معا :تقول بعض المتزوجات بهذة الكيفية :” ذلك الزواج علي الرغم من كثره التنازلات

 

التى تقدمها المرأه فسبيل ان تتزوج من انسان ترضاة الا انه بالتأكيد يوفر لها بعض الاطمئنان

 

والرضا و الحريه الشخصيه و الأمل فمستقبل متجدد و ذريه صالحة. و لذا انا لا اعترض على

 

هذا الزواج و أطالب بنشر التوعيه للمجتمع بشأنة كى يفهم الناس معناة و أسبابة و ظروفة و فوائده

 

وأضرارة ” .وأخري تحكى نجاحها فهذا الزواج و تقول : انا لا احلم بأكثر من ذلك، و أشكر ربي

 

علي جميع النعم التي انعم فيها علي.وثالثه تقول : تزوجت بهذة الكيفية ، و بصراحه اقول : انني

 

قد استطعت تحقيق النجاح فالتجربه و وصلت الي الاستقرار النفسى ، و أعتقد ان امكانية

 

تطبيقها فالمجتمع ممكنه مع توافر الوعى و النضوج التام بين الطرفين ، كما انها تحمى المرأة

 

فعلا عندما تكون فظروف معينه ك( العانس و الأرمله و المطلقه او التي تعجز عن ايجاد الزوج

 

المناسب ) من الوقوع فالحرام او العيش دون زواج .ورابعه تقول : لقد عايشت تجربه زواج

 

المسيار لفتره و جيزه و أقول انها تجربه تحتمل نسبه 90 فالمائه من النجاح بشرط اتفاق الطرفين

 

والانسجام بينهما.ولا ننكر ان هنالك اضرارا ربما تحصل بسببة :1- ربما يتحول الزواج بهذة الصوره الى

 

سوق للمتعه و ينتقل فية الرجل من امرأه الي اخرى، و ايضا المرأه تنتقل من رجل لآخر.2- الإخلال

 

بمفهوم الأسره من حيث السكن الكامل و الرحمه و الموده بين الزوجين .3- ربما تشعر المرأه فيه

 

بعدم قوامه الرجل عليها مما يؤدى الي سلوكها سلوكيات سيئه تضر بنفسها و بالمجتمع .

 

حكم زواج المسيار

حكم زواج المسيار فالاسلام




حكم زواج المسيار , حكم زواج المسيار في الاسلام