حكم الوشم , ما الاضرار المترتبه على عمل وشم

الوشم هو عمل رسمة معينة علي الجسد و حرم الاسلام الوشم تحريما صريحا

 

معني الوشم للوشم عده معان، و قبل التعرف علي حكمة الشرعى فلا بد من بيان المقصود منه؛

 

فالحكم علي الشيء فرع من تصوره، و فيما يأتى بيان معانى الوشم لغة و اصطلاحاالرئيسيه / احكام

 

الشريعه الاسلاميه / ما هو حكم الوشم فالاسلام ما هو حكم الوشم فالاسلام كتابه طلال

 

مشعل – احدث تحديث: ٢٢:١٧ ، ١١ ما رس ٢٠٢١ ذات صله نوعيات الوشم ما حكم الوشم المؤقت محتويات

 

١ الوشم ٢ معني الوشم ٣ حكم الوشم فالإسلام ٤ نوعيات الوشم ٥ الحكمه من تحريم الوشم ٦

 

المراجع الوشم من مظاهر تكريم الله -تعالى- للإنسان ان جعلة بأحسن صورة، و أتم خلقه، و جعل

 

خلق الإنسان معجزة من حيث التكوين، و الشكل، و جعل هيئتة خاصة بة دون سائر المخلوقات،

 

ووهبة عقلا راجحا، و فكرا سليما، ليحسن استغلال تلك الخلقة، و لا يسيء التصرف بها، فإن فعل

 

ما يناقض هذا فأضر بنفسة او ظلمها، فقد يعاقب علي ذلك، حيث جاءت عده نصوص شرعيه لمنع

 

ما يمس النفس البشريه بأي ضرر، و من مظاهر الإضرار بالخلقه التي خلقها الله -تعالى- لبنى ادم

 

وشم الجسم بالرسومات المختلفه او التصاميم، ففية تغيير الصوره التي اوجد الله عليها البشر، فما

 

هو الوشم، و ما حكمة الشرعي، و هل يؤدى الي الحاق الضرر بالشخص، ام لا؟ معني الوشم للوشم

 

عده معان، و قبل التعرف علي حكمة الشرعى فلا بد من بيان المقصود منه؛ فالحكم علي الشيء فرع

 

من تصوره، و فيما يأتى بيان معانى الوشم لغة و اصطلاحا: الوشم لغة: اسم، و جمعه: و شام و وشوم،

 

ويراد بة ما يصبح من غرز الإبره فالبدن، و ذر النيلج علية حتي يزرق اثره، او يخضر، و يعرف كذلك بأنه:

 

تغير لون الجلد من ضربة او سقطة، و يطلق كذلك علي العلامه التي تكون علي الجسد،[١] و النيلج هو

 

الصبغه الزرقاء التي تستخرج من و رق نبات النيل.[٢] الوشم اصطلاحا: ان يغرز العضو بإبره حتي يسيل

 

الدم منه، بعدها يملا المكان المغروز بماده الكحل، او النورة، او المداد، فيكون لون الجلد اخضر او ازرق.[٣]

 

حكم الوشم فالإسلام ذهب جمهور الفقهاء الي القول بحرمه الوشم، استنادا الي الحديث الصحيح

 

التى ثبت عن النبي -صلي الله علية و سلم- فلعن الواشمه و المستوشمة، الذي رواة ابن عمر -رضي

 

الله عنه- عن النبى صلي الله علية و سلم، حيث قال: (لعن الله الواصلة و المستوصلة، و الواشمة

 

والمستوشمة)،[٤] و ربما عد بعض فقهاء المالكية، و بعض فقهاء الشافعيه الوشم من الكبائر التي يلعن

 

فاعلها، و ذهب بعض متأخرى المذهب المالكي الي القول بكراهه الوشم لا تحريمه، و قال النفراوي:

 

إن حكم الكراهه يحمل علي التحريم.[٥] و ربما استثني بعض الفقهاء حالتين من حرمه الوشم، هما:

 

[٥] اذا كان القصد من الوشم التداوى من مرض، فإنة فهذة الحاله يجوز و ضعة و التوشم به؛ لأن

 

القاعده الفقهيه تنص علي ان الضرورات تبيح المحظورات، و ربما اباحت الضروره هنا الوشم لأجل الاستشفاء

 

أو التداوي. اذا كان القصد من الوشم تزين المرأه لزوجها، و يصبح هذا بإذنه. نوعيات الوشم للوشم نوعيات عدة،

 

يختلف الحكم الفقهي بناء عليها، و فيما يأتى بيان هذا مع بيان الحكم الفقهى لكل نوع:[٦] الوشم الثابت:

 

هو اثار و خز الجلد بالإبرة، و ملئة بالكحل او اي ما ده اخرى، و حكمة التحريم. الوشم المؤقت: ذلك النوع يقسم

 

إلي قسمين، هما: و شم مؤقت لا يزول سريعا؛ و يدخل تحتة تلوين محيط الشفاه، او محيط الحواجب، او

 

إصلاح عيوب لون الجلد، باستعمال ابره معقمة، و تزول اثار ذلك النوع من الوشم بعد لمدة اقصاها ثلاث سنوات،

 

ويعرف باسم درموغرافي، اما الحكم الفقهى لهذا النوع من الوشم فهو التحريم، و دليل هذا من القرآن الكريم،

 

قول الله تعالى: (ولأضلنهم و لأمنينهم و لآمرنهم فليبتكن اذان الأنعام و لآمرنهم فليغيرن خلق الله)،[٧] فالوشم

 

يعد من تغيير خلق الله، و دليل السنه النبويه قول النبى صلي الله علية و سلم: (لعن الله الواصلة و المستوصلة،

 

والواشمة و المستوشمة)،[٤] فاللعن لا يصبح الا علي ما هو محرم. و شم مؤقت يزول سريعا؛ مثل: و شم الحناء،

 

والطبع علي الجلد، و الحكم الفقهى لهذا النوع هو الجواز؛ لسهوله ازالتة بالماء، و ربما ذكر الإمام الصنعانى ما يتعلق

 

بذلك، حيث قال: (ولا يقال ان الخضاب بالحناء تشملة عله التحريم، و إن شملتة فهو مخصوص بالإجماع، و بأنة قد

 

وقع فعصر النبى صلي الله علية و سلم، بل امر بتغيير بياض اصابع المرأه بالخضاب، كما فقصه هند)، اما

 

الطبع علي الجلد فقد ذكر احد العلماء المعاصرين بكراهته؛ لأنة تشبة بأصحاب الوشم. الحكمه من تحريم الوشم

 

اختلف الفقهاء فالحكمه من تحريم الوشم، فقيل: لأن فية اخفاء للعيوب و غشا و تزييفا؛ للحديث الذي رواة عبد

 

الله بن مسعود عن النبى صلي الله علية و سلم، قال: (لعن الله الواشمات و المستوشمات، و النامصات و المتنمصات،

 

والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله)،[٨] و ذهب جمهور الفقهاء الي ان الحكمه من تحريم الوشم هى عدم

 

تغيير خلق الله تعالى، و لما فالوشم من تعذيب لجسم الإنسان دون حاجة او ضرورة لذلك، و استدل جمهور

 

الفقهاء بقول الله تعالى: (ولأضلنهم و لأمنينهم و لآمرنهم فليبتكن اذان الأنعام و لآمرنهم فليغيرن خلق الله ۚ و من

 

يتخذ الشيطان و ليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا)،[٩] و وجة الدلاله من الآيه الكريمة، ان المقصود بتغيير

 

خلق الله هو: الواشم، و قال بهذا الصحابي عبدالله بن مسعود رضى الله عنه، و الحسن البصري.

 

حكم الوشم

ما الاضرار المترتبة علي عمل و شم






















حكم الوشم , ما الاضرار المترتبه على عمل وشم