رموز السيادة الوطنية , من لهم مطلق الحريه

مايا عاتكة

معنى السيادة الوطنية اي من هم ليسو مقيدون برأى او فعل اي يفعلو جميع شئ بمطلق الحريه

رموز السياده الوطنيةلكل رمز قيمه و دلالة، و القيمه هنا ليست مرادفه لكلمه الثمن، او الأثمن

 

للسياده الوطنية بكل تعريفاتها و مفرداتها، لأنها ذات مضمون و معني يتعلق بالوجود و القيامة

 

والحضور و الدور، و هي كلها مفاهيم تستمد قيمتها من الإيمان بالوطن و احترام دستورة و التزام

 

قواعده.وأبرز رموز السياده الوطنية علم البلاد، باعتبارة الرايه الجامعة و الموحده التي لا يجوز

 

المساس فيها تحت اي عنوان كان بما فذلك الخلاف السياسي.فالعلم ليس ملكا لفرد او حزب

 

أو تيار، ليس حكرا على اتجاة مؤيد او معارض، و لا يجوز ان يقع حولة او عليه خلاف، الا اذا كان

 

النيل منه هدفا بحد ذاتة او فخدمه هدف بذاته، و ذلك بالتاكيد غير مبرر اخلاقيا او و طنيا او قانونيا.

 

وإلي جانب علم البلاد فالنشيد الوطنى او السلام الوطنى كما يسمونة فبعض الدول هو رمز

 

جامع ليس لجيل بذاتة او مرحلة بعينها، بل هو جامع و طنى عابر للأجيال و الأزمان، لا يبدل و لا يغير

 

إلا بإراده الشعب ذاته، و لذا طرق و مراجع، و لاسيما اذا كان النشيد الوطنى يحمل فمعانيه

 

أبعادا تاريخيه و ذكريات و طنيه كلية، و ينتمى الى مرحلة نهوض الأمه او تحررها او استقلالها

 

الوطني.والرمز الثالث هو الجيش الوطنى الذي تكرس دورة التاريخى و الوطنى كمؤسسة

 

وطنية، مهمتها حماية الوطن فالداخل و على الحدود فان معا، و ضم بين مكوناتة كل

 

فئات و شرائح المجتمع دون تمييز، و قدم فكل حين تضحيات عظيمه لا نظير لها.فى كل

 

دول العالم تكون الخيارات السياسية موضع احترام، و إن بلغت حد التناقض المطلق، لكن

 

العلم و النشيد و الجيش هم رموز جامعة ما نعه لا نقاش و لا حوار و لا تناقض بشأنها، لأنها ليست

 

من مسائل الإداره او السياسة اصلا، حيث ممكن الخلاف و الاختلاف، و إنما من المسائل الوطنية

 

الكبري التي لا يرقي اليها جدل او تفسير او تأويل.فإذا كانت الخلافات السياسية مدخلا الى

 

التغيير و التعديل و المشاركة، فإن الرموز الوطنية هي مظله جميع هذا و تتوجب حمايتها، لأنة لا

 

معني لأى عمل سياسى او حزبى او فكرى اذا تعرضت السياده الوطنية للإنكار او النقاش او

 

الجدال، او اذا مسها عدو او متآمر، او اذا تحولت الى بازارات المصالح الضيقه و الرخيصه كبضاعة

 

تباع و تشرى.والسؤال الذي يدور فاذهان البعض: هل يوجد سوري حقيقي ممكن ان يساوم

 

أو يجادل حول رموز السياده و مفهومها و سياقاتها و دلالاتها، و أين و متي تكون القطيعه نهائية

 

بين مفهوم الانتماء الوطنى و مفهوم احترام و تبجيل رموز السياده الوطنية؟.هل ممكن للوطنية

 

أن تثمر و تغنى و تضيف لحياة المرء اذا كان يعتقد ان بوسعة المساس برموز السيادة؟.الوطنية

 

كانتماء و عاطفه و هوية، ترتبط عضويا و موضوعيا بمكانه العلم و النشيد و الجيش فالعقل

 

الإنسانى الفردى او فالعقل الجمعى للأمة.

 

رموز السياده الوطنية

 

من لهم مطلق الحريه

 




رموز السيادة الوطنية , من لهم مطلق الحريه