هل الانسان مسير ام مخير , ما هي طبيعة الانسان يتبع تعليمات ام لا

طبيعه الانسان مخير و مسير فنفس الوقت فهو مسير فالرزق الذي ياتى الية و كثير من الامور ،ومخير فاختيار شريك حياتة و غيرها من الامور

مخير؟ج: الإنسان مسير و ميسر و مخير، فهو مسير و ميسر بحسب ما مضي من قدر الله، فإن

 

الله قدر الأقدار و قضي ما يصبح فالعالم قبل ان يخلق السماء و الأرض بخمسين الف سنة،

 

قدر جميع شيء ، و سبق علمة بكل شيء، كما قال : انا كل شيء خلقناه بقدر [القمر: 49]،

 

وقال سبحانه: ما اصاب من مصيبة في الأرض و لا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها

 

[الحديد: 22]، و قال عز و جل فكتابة العظيم: ما اصاب من مصيبة الا بإذن الله [التغابن: 11].

 

فالأمور كلها ربما سبق فيها علم الله و قضاؤة سبحانة و تعالى، و جميع مسير و ميسر لما خلق له،

 

كما قال سبحانه: هو الذي يسيركم في البر و البحر [يونس: 22] و قال سبحانه: فأما من اعطى

 

واتقي ۝ و صدق بالحسني ۝ فسنيسره لليسري ۝ و أما من بخل و استغني * و كذب

 

بالحسني * فسنيسره للعسري [الليل: 5 – 10] و قال النبى ﷺ: ان الله قدر مقادير الخلائق

 

قبل ان يخلق السماوات و الأرض بخمسين الف سنه و عرشة علي الماء اخرجة مسلم في

 

صحيحه.ومن اصول الإيمان الستة: الإيمان بالقدر خيرة و شره، فالإنسان ميسر و مسير من هذه

 

الحيثيه لما خلق له علي ما مضي من قدر الله، لا يظهر عن قدر الله، كما قال سبحانه: هو الذي

 

يسيركم في البر و البحر [يونس: 22]، و هو مخير كذلك من جهه ما اعطاة الله من العقل و الإرادة

 

والمشيئة، فكل انسان له عقل الا ان يسلب كالمجانين، و لكن الأصل هو العقل، فمن كان عنده

 

العقل فهو مخير يستطيع ان يعمل الخير و الشر، قال تعالى: لمن شاء منكم ان يستقيم ۝

 

وما تشاءون الا ان يشاء الله [التكوير: 28 – 29] و قال جل و علا: تريدون عرض الدنيا و الله يريد

 

الآخرة [الأنفال: 67].فللعباد ارادة، و لهم مشيئة، و هم فاعلون حقيقه و الله خالق افعالهم، كما

 

قال تعالى: ان الله خبير بما تعملون [النور: 53] و قال سبحانه: ان الله خبير بما يصنعون [النور: 30]

 

وقال تعالى: انه خبير بما تفعلون [النمل: 88] فالعبد له فعل و له صنع و له عمل، و الله سبحانه

 

هو خالقة و خالق فعلة و صنعة و عمله، و قال عز و جل: فمن شاء ذكره * و ما يذكرون الا ان يشاء

 

الله [المدثر: 55 – 56] و قال سبحانه: لمن شاء منكم ان يستقيم ۝ و ما تشاءون الا ان يشاء

 

الله رب العالمين [التكوير: 28 – 29].فكل انسان له مشيئة، و له ارادة، و له عمل، و له صنع، و له

 

اختيار و لهذا كلف، فهو مأمور بطاعه الله و رسوله، و بترك ما نهي الله عنة و رسوله،

 

هل الانسان مسير ام مخير

 

ما هى طبيعه الانسان يتبع تعليمات ام لا



 


هل الانسان مسير ام مخير , ما هي طبيعة الانسان يتبع تعليمات ام لا