معلومات عن الفضاء والكواكب والنجوم

كيف يصبح الفضاء و الكواكب و النجوم,معلومات عن الفضاء و الكواكب و النجوم

البعض من الناس لا يصبح عندها اي معلومات عن الفضاء و الكواكب و النجوم و لا اي معلومات و لكن اليوم فهذا الموضوع نقدم لكم معلومات عن الكواكب و النجوم و الفضاء ايضا.

 

بالنسبه لكوكب الأرض فإن الفضاء الخارجى هو المنطقه الواقعه علي بعد 100

كيلومتر عاموديا علي سطح الأرض، و التي سيصبح التنفس بها صعبا جدا؛

لقله الأكسجين حيث يصبح الغلاف الجوى للأرض ربما اختفي تقريبا، الأمر الذي

يسبب كذلك تغير لون السماء من اللون الأزرق الي اللون الأسود حتي لو كنا في

منتصف النهار؛ حيث ان جزيئات الأكسجين و النايتروجين هى التي تشتت الضوء

ذا الطول الموجى الأزرق الذي يتناغم مع حجمها مسببا لون السماء الأزرق.

والفضاء ليس فارغا تماما، بل انه مملوء بالجزيئات المتناثره هنا و هناك، و لكنها

بعيده جدا جدا عن بعضها البعض الأمر الذي يجعل كثافه هذة الماده -والتى هى غازات

وغبار- قليله جدا، و تقل الكثافه كلما ابتعدنا عن مراكز كتل المجموعات النجميه –

مثل مجموعتنا الشمسية- و مراكز كتل المجرات.[١] هناك ثلاثه اقسام اساسية

من العلم تهتم بدراسه الفضاء او

السماء، و هي: علم الفلك، و علم الفيزياء الفلكية، و علم الكونيات، و لكل و احد منها

مجالة المميز، و الذي يهتم بجانب معين من الكون. فهذا الموضوع سنتحدث عن

بعض المعلومات العامه جدا جدا عن الفضاء، و خاصة الأجسام السماويه الأكثر شهرة،

وبعض الأمور الغامضه فهذا ال

كون.[٢] النجوم النجوم هى كرات غازيه مضيئة، و تتكون بشكل اساسى من الهيدروجين

والهيليوم (أخف عنصرين فالجدول الدوري)، و تحدث بها اندماجات نوويه تولد طاقة

وعناصر حديثة كالكربون، و الأكسجين، و المغنيسيوم، …، و حتي الحديد، لكن الاندماجات

النوويه الحاصله داخل النجوم لا تمتلك الطاقه الكافيه لدمج عنصر الحديد و تشكيل عناصر

أثقل منها، فالحديد هو اثقل عنصر يتم تشكيلة داخل النجوم، لكن العناصر الأخري الأثقل

منة يتم تشكيلها فانفجار المستعر الأعظم (بالإنجليزية: Super Nova)،كالذهب مثلا،

لذا لو كان فيدك خاتم من الذهب فيجب ان تعرفى قيمه ذلك الخاتم الحقيقيه حيث

تمت صناعتة فو احد من اعظم مصانع الكون. و من الأمثله علي النجوم و هو اقرب نجم

لنا الشمس.[٣][١][٤][٥] الشمس هى نجم تتابع رئيس من الصنف G2، و تمتلك درجة

حراره فعاله -درجه حراره س

طح الشمس- تساوى 5780 كلفن، و كتلتها 1.9885×1030كغ، و حجمها هو 1.412×1018

كم3 (بينما حجم الأرض هو 1.083×1012 كم3)، و هى اقرب نجم للأرض، و تبعد عنها بمقدار

وحده فلكيه و احده و الوحده الفلكيه هى المسافه بين الأرض و الشمس و هى تساوى 1.5×108

كم، بالإضافه الي ان قدرها الظاهرى يساوى -26.74، بينما قدرها المطلق هو 4.83.[٦][٧][٨]

وتتكون الشمس من نفس العناصر الموجوده فالأرض و لكن بنسب مختلفة؛ حيث اننا نعرف

ذلك عن طريق تحليلنا لطيف الشمس، و مقارنتة مع اطياف العناصر الموجوده علي الأرض، الأمر

الذى اكد لنا ان الشمس، و الأرض، و كل كواكب المجموعه الشمسيه ربما تشكلوا من نفس

الغيمه السديمية، و نسب المواد الموجوده فالشمس هى كالآتي: 71% هيدروجين، 27%

هيليوم، 2% عناصر اثقل.[٧][٩] دوره حياة الشمس بدأت الشمس (وكواكب المجموعه الشمسية)

من غيمه سديميه هائله جدا، يقاس قطرها بالسنوات الضوئية، و ذلك السديم يحتوى على

جميع العناصر الموجوده فالشمس و كواكب المجموعه الشمسية. بدأت هذة المواد تتجمع

بفعل الجاذبية، لتشكل لاحقا الشمس فمركز المجموعه الشمسية، و هو مركز دوران المواد

فى الغيمه السديمية، و بعد و قت طويل اصبحت الشمس فالمرحله التي نعرفها الآن، و ستقضي

الشمس 90% من عمرها فهذة المرحلة، اي ما يعادل 10 مليارات سنه ارضية، و بالفعل فإن

الشمس ربما انهت نص عمرها. و ففتره شيخوخه الشمس يصبح الهيدروجين ربما انتهي تقريبا

فى قلب الشمس، عندها يبدا الهيدروجين الموجود فقشرتها بالاندماج مسببا زيادة هائلة في

حجم الشمس، و بذلك تصبح الشمس عملاقا احمر، و هذا لأنها بردت بسبب قله الطاقه المنتجة

فى قلبها.[٧] ستنهى الشمس حياتها اخيرا بعد جميع هذة المده و فقا للسناريو الذي ما ت فية اسلافها؛

حيث انها و بسبب قله الاندماجات النوويه فالقشره و المركز ستبدا بالانكماش “لتشهق شهقتها

الأخيرة”، و تتمدد مجددا و لكن هذة المره بسبب اندماج الهيليوم، و ستبدا بالتقشر نحو الخارج

؛ اي انها ستخسر جزءا من المواد المشكله لها فالفضاء، و سيتجمع ما بقى من ما ده في

المركز ليتشكل قزم ابيض لا يقوي علي انتاج الطاقة.[٧] نشأه النجوم و تطورها كاى شيء

آخر فإن للنجوم دوره حياة، و حاليا يوجد جيلين من النجوم، و شمسنا من الجيل الثاني، و ستتطور

مثل اسلافها من النجوم المشابهه لها، و لكن يوجد نجوم تتطور بشكل اخر؛ و هذا بسبب كتلتها الأكبر

بعديد من كتله شمسنا او اي نجم مشابة لها.[١٠] دوره حياة النجوم الثقيله كل النجوم التي كتلتها 10 اضعاف

كتله الشمس او اكثر ستعيش هذة القصة؛ حيث انها ستبدا بنفس البداية، و لكنها ستحرق نفسها

فى 100 مليون سنه او اقل، و هذا لأن الاندماجات بها ستكون اكثر بعديد من النجم الذي يشبه

الشمس، و ستتمدد لتصبح فوق عملاق احمر ، و ستموت هذة النجوم بكيفية مختلفة؛ حيث انها

ستبدا بالانكماش الأمر الذي سيزيد درجه حرارتها مما سيسرع الاندماجات و يزيد عددها و قوتها،

وسيندمج الهيليوم ليشكل الكربون، بعدها ليشكل الأكسجين، و ستستمر السلسله حتي تتوقف

عند عنصر الحديد الأمر الذي سيزيد الانكماش، و فاللحظه التي لا يقوي علي مقاومه قوه الجذب

للداخل بسبب امتلاء باطنة بعنصر الحديد الذي لا ينتج الطاقه عن اندماجه، سيؤدى هذا لانهيار

النجم علي نفسة فاقل من ثانية، مما سيؤدى لحدوث الانفجار المسمي بالمستعر الأعظم،

مخلفا و راءة نجما نيوترونيا، او ثقبا اسود.[٧] المجرات تنقسم المجرات بشكل اساسى الي عدة

أنواع كالمجرات الحلزونية، و المجرات الإهليلجية، و المجرات غير المنتظمة، و غيرها من التصنفيات

. و تتكون المجرات بشكل اساسى من النجوم المنتشره فيها، و من الكواكب التابعه لهذة النجوم،

يوجد فمراكز المجرات ثقوب سوداء هائله (بالإنجليزية: Super-Massive Black Holes) و كذلك

غبار، و غازات، و من الأمثله علي المجرات الحلزونيه مجره درب التبانه الواقع علي احد اذرعها

المجموعه الشمسية. و يوجد كذلك فكل المجرات كميه مهوله من الماده المظلمه حيث ان

الماده المظلمه تشكل حوالى 25% من ما ده الكون.[١١] الماده المظلمه الماده المظلمة

هى ما ده يؤمن علماء الفلك بوجودها لتعويض النقص الحاصل فكتله مجره ما الناتجه عن

كتل الغازات و النجوم بها عند تطبيق قانون كبلر الثالث، و كميه الماده المظلمه التي يجب ان

تكون موجوده لتعويض ذلك النقص كبيره جدا جدا جدا؛ حيث ممكن القول انه عند نظرك لمجره ما

فأنت لا تري الا 10% من تلك المجرة، و الباقى هو ما ده مظلمه لا تتفاعل مع الطيف الكهرومغناطيسي

بأى شكل من الأشكال، و من هنا جاءت التسمية. يوجد الكثير من الأدله علي و جودها مثل

عدسه الجاذبية، و منحني السرعه الزاويه للمجرة، و سنكتفى بالحديث هنا عن الدليل الأقوى،

وهو منحني السرعه الزاويه للمجرات![٧] انه من معرفتنا بالفيزياء التي تخبرنا ان السرعه قرب

مركز الدوران ستكون اكبر منها عند مسافه ابعد عن مركز الدوران فإننا نستطيع القول ان منحنى

السرعه الزاويه المرصود للمجرات غريب جدا، اذ ان سرعات الأجسام متساويه تقريبا عند حواف

المجره او قرب مركزها، الأمر الذي يعنى انه لا بد من و جود قوة دافعه تدفع الأجسام البعيده عن

المركز لتتحرك بسرعة قريبة من سرعه الأجسام القريبه من المركز، و هنا فحاله المجرات فلن

توجد قوه سوي قوه الجاذبية، الأمر الذي يعنى و جود المزيد من الكتلة، و لكن هذة الكتله لا نراها

، و هى ما يعرف اليوم بالماده المظلمة.[٧] حتي الآن لا احد يعرف ما هى هذة الماده حقا، و لكن

الأبحاث لا تزال قائمة، و فرصتنا لمعرفه حقيقتها تزداد خاصة بعد نجاحنا برصد امواج الجاذبية، الأمر

الذى يؤهلنا لدراسه المزيد عن الكون و لكن بكيفية اخري غير الأمواج الكهرومغناطيسية.[١٢]

 

معلومات عن الفضاء و الكواكب و النجوم

 

كيف يصبح الفضاء و الكواكب و النجوم

 



  • النجوم و ثبوت الأرض


معلومات عن الفضاء والكواكب والنجوم