مرض البلهارسيا

مرض البلهارسيا , مرض البلهارسيا نوعياتة و علاجه

اصاب ذلك المرض الكثير من المجتمع و النجوم كذلك كالفنان الراحل عبدالحليم

حافظ العندليب اتنشر ذلك المرض فالقرن العشرين

 

ماهو مرض البلهارسيا

مرض تسببة طفيليات من مجموعه المثقبات (Trematodes). و هى تشبة الملاريا من حيث الأثر الاجتماعى –

الاقتصادى و الصحي. و هو مرض متوطن (Endemic disease) ف74 دوله و يسود التقدير بأن عدد الحاملين لهذا

الطفيل يصل الي قرابه 200 مليون شخص. من بينهم حوالى 20 مليون اصيبوا بالمرض بشكلة الحاد و 120

مليون اخرين يشعرون بالأعراض. غالبيه المرضي يعيشون فافريقيا و القليل منهم فجنوب امريكيا و الشرق

الأقصى.

اصاب  داء البلهارسيا ايضا، سكان بعض الدول العربية. فمثلا تعتبر مصر من اكثر البلاد العربيه معاناه و صراعا مع

داء البلهارسيا الذي بدا بها منذ عهد الفراعنه كما تؤكد هذا اوراق البردى التي يرجع تاريخها الي 1300 سنة

قبل الميلاد. و فو قت ما كانت البلهارسيا تصيب عده ملايين من الأطفال و الشباب فمصر و كانت الاصابه بها

تحدث فسن مبكره للاطفال بين ثلاث و خمس سنوات مما يؤدى الي تحكم المرض فالجسم و كانت

هنالك بعض القري المصريه الريفيه التي تصل الاصابه بها الي نسبه 95% .

انواع مرض البلهارسيا

يوجدهنالك خمسه نوعيات من مرض البلهارسيا التي تسبب المرض للإنسان، و هي: المنسونيه (S.mansoni)،

البلهارسيا الدمويه (S.haematobium)، اليابانيه (S.japonicum)، الميكونوغيه (S.mekongi)، و المقحمة

(S.intercalatum). يتميز ذلك الطفيل بدوره حياة فريده من نوعها، حيث انه عندما يصل الي مرحله البلوغ من

حياته، تبيض الأنثي حوالى 300 بيضه فاليوم. هذة البيوض (التى يبلغ حجمها 55×145 ميكرو) تفقس عندما

تصل الي مجمع للمياة العذبة، و تظهر من داخلها طفيليات (Miracidia) ذات السياط. و تقوم الطفيليات بنقل

العدوي الي محارات (حلزونات) معينة، و بعد 4-6 اسابيع من التكاثر تفقس طفيليات علي شكل ذانبة

(Cercaria).

يمكن لهذة الذانبه (Cercaria) اختراق جلد الإنسان، حيث تتحول الي بلهارسيا و تنتقل للرئات. و بعد امضاء فترة

قصيره فالرئات، ينتقل الطفيل عن طريق الجهاز الهضمى الي محطتة الأخيرة، الي الأوعيه الدمويه في

الأمعاء او الي منطقه مثانه البول. تتركز الديدان البالغة، و التي تعيش ما بين 5-10 سنوات، فالأوعيه الدموية

المؤديه الي الكبد او الي المثانه البولية.

 

كيف تتم الاصابة؟

الإصابه بالطفيل تتم بعد السباحه فمجمع مياة عذبه ملوث بالذوانب (Cercaria). فالمرحله الأولي بعد

الإصابه يشعر المصاب بحكه خفيفه فالجلد، و فالمرحله الاتيه يصاب بالسعال الذي يتواصل لعده ايام

وترافقه حمى. اما المرحله الأخيره فتتعلق بالنوع المحدد للطفيل. فداء البلهارسيا تخرج اعراض تتعلق بجهاز

البول، كحرقه و نزيف فالبول، و انسداد الحالبين (ureters).

 

فى مراحل متقدمه اكثر يتعلق المرض بسرطان المثانه البولية. فبلهارسيات الجهاز الهضمى تتركز الأصابة

بالكبد. و يعود اسباب هذة الإصابه الي البيوض التي يتم نقلها الي اورده الكبد و تسبب تشمع الكبد (Liver

cirrhosis) و انسداد الأوعيه الدموية.يستوجب تشخيص المرض خلفيه و بائيه (epidemiological) ملائمة، الا ان

التأكيد النهائى للحاله يتم بعد ايجاد بيض ففحص البول، او فعينه البراز. من المفضل القيام بتجميع البول

اثناء 4 ساعات، اثناء ساعات الظهيرة. فالحالات الأولي ممكن ايجاد مضادات، و فالحالات المزمنه تكون

البطن منتفخه مع تضخم فالكبد او الطحال (Hepatosplenomegaly).

علاج داء البلهارسيا


العلاج الحديث لمرض البلهارسيا بسيط و يعتمد علي تناول البرازيكوانتيل (Praziquantel) مدة يوم و احد، او كبديل: اوكسامنيكين (Oxamniquine) او ميتريفونات (Metrifonate).

 

 

مرض البلهارسيا

مرض البلهارسيا نوعياتة و علاجه

 




مرض البلهارسيا