كيف اطور نفسي , الثقه بلنفس

. و هو شعور الانسان بلقوة و رضا عن نفسة و اعمالة و حياته

 

مفهوم تطوير الذات تطوير الذات هو انتهاج الإنسان لطريق اروع فحياته؛ حيث يرتقى الإنسان

 

بنفسة و يحصل علي الشعور بالقوه و الرضا عن نفسه، و أعماله، و حياته، و يحصل من اثناء هذا

 

المنهج علي الطمأنينة، و السكينة، و السلام الداخلي، كما يساعدة علي تحقيق اهداف حياته

 

وتطويرها، و يبني تطوير الذات علي منظومة متكاملة من المهارات، و المعارف، و السلوكيات.[١]

 

إن تطوير الذات و تغييرها لا يحتاج من الإنسان الا لإراده قويه و لعزم و إصرار منة علي التغيير،

 

والتغيير لدي الفرد ربما يأتى نتيجه تعرضه لموقف معين، او بسبب كلمة قالها شخص فحقه

 

تركت اثرا فنفسه، و ربما يصبح نتيجه دافع داخلى و حافز يدفعة للتغيير؛ ليصبح سببا لتغييره

 

وتطورة و إحرازة للتقدم الذي يتمناه، و من الأشخاص الذين اثرت فية المواقف و بدلت حياتهم الإمام

 

الكبير الطحاوى الذي قرر ان يغير سير حياته؛ بسبب بضع عبارات قالها خالة المزني له عندما حضر

 

أحد مجالس العلم لدية ذات مرة، فقال المزني عندما يئس من الطحاوى و تعليمه: (والله لا نفع

 

منك و لا فائدة)، فكانت هذة العبارات القليله سببا و دافعا للإمام الطحاوي للعمل و طلب العلم،

 

فأصبح عالما من علماء الأمة، افادها و قدم لها النفع الكثير، و كان يقول: (رحم الله المزني، لو كان

 

حيا الآن لكفر عن يمينه).[٢] العوامل المساعده علي تطوير الذات خلق الله سبحانة و تعالى

 

الإنسان، و أودع فية نعما و مواهب عديدة؛ فكان من و اجب الإنسان ان يحافظ علي هذة النعم

 

ويعمل علي تطويرها و تنميتها، و علية ايضا التذكر انة ليس بالضروره ان يبدع فكل الجوانب،

 

وأن يتقن كل المهارات، فمن تميز بموهبه لم يتميز بأخرى، و ربما يتقنها غيرة اكثر منه، و من

 

العوامل التي تساعد علي تنميه النفس و تطويرها:[٣] ذكر الصفات الإيجابيه الموجوده في

 

شخصيه الفرد، و أهم الإنجازات التي قام فيها و أتقن العمل عليها، و كتابه جميع هذا فمفكرة

 

أو و رقة يسهل تناولها و مشاهدتها بشكل يومي. عدم مقارنه الفرد نفسة بمن لهم قدرات اخرى

 

مختلفه من الأفراد، بل محاوله تقديم المساعده و العون للآخرين، فهذا العمل يشعر الفرد بالتميز

 

ويزيد من اصراره. اجتناب التفكير فالأمور التي ربما تشعر الفرد بالنقص؛ كالحساسيه الزائده و التأثر

 

السلبى من نجاح الآخرين. تذكر نعم الله تعالي الكثيره التي انعم فيها الله سبحانة عليه، و النجاحات

 

والإنجازات التي حققها الفرد فحياته؛ فهذا الأمر يمدة بالطاقه التي تشعرة بالامتنان و الفخر بما

 

توصل اليه، و تكون حافزا و مشجعا له للمواصله فالعمل و السعى للتطور و النجاح. تقدير ما يقوم

 

بة الآخرين من انجازات و أعمال ناجحه و الثناء عليهم؛ فتصرف كهذا يجعل الفرد محبوبا من الناس،

 

وتكثر صداقاته، و تزيد من ثقته بنفسه. الحديث بنبره الصوت الواضح و الصوت المسموع، و هذة صفات

 

المتكلم الواثق من نفسه. ممارسه الرياضة؛ فهى تحسن صحه الفرد، و تجعلة يخرج بمظهر مشرق،

 

وتحسن من حالتة النفسية. جعل الآخرين يشاركونة اهتماماته، و التواصل معهم؛ فشعور الفرد بالوحدة،

 

لة اثارة السلبيه العديدة، كالقلق، و انعدام الثقه بالنفس. طريقة تطوير الذات ممكن للإنسان العمل على

 

تطوير ذاته، و تحسينها من اثناء مجموعة من الإجراءات و الوسائل التي تعينة علي ذلك، و هي:[٤][٥]

 

إدراك الإنسان ان قرار تطوير نفسة و تغييرها يصبح بيدة هو فقط؛ فهو الذي يقرر و يحدد مصيرة و الطريق

 

الذى يسلكه، و لذا علي الإنسان ان يتعلم طريقة اتخاذ القرار الصحيح فالتغيير ليصل الي افضل

 

النتائج. معرفه الإنسان ان عجله الحياة تسير بسرعة كبيرة، و أن العالم من حولة يتحرك بجناحين

 

معا هما السرعه و الابتكار، فإن لم يكن جاهزا لذا فقد فاتة الشيء الكثير. ايجاد الكيفية المناسبة

 

للتطوير؛ و هذا بالبعد عن الطرق التقليديه القديمه و البحث عن الطرق المبتكره و الحديثة التي تختلف

 

عن اسلوب الآخرين، و بها شيء من التميز. ادراك الفرد لحقيقه ان جميع شيء ممكن، و أنة لا و جود

 

لكلمه مستحيل فقاموس النجاح و التطور، فكل شيء و جميع هدف ممكن تحقيقه فهذة الحياة.

 

اتخاذ مثل اعلى، فمن اراد التطور و النجاح فجميع مجالات حياتة علية ان يجعل لنفسة و نصب

 

عينة مثلا لأشخاص نجحوا فحياتهم، و تميزوا حتي و صلوا الي الأهداف التي و ضعوها، فكانوا رمزا

 

وأعلاما فالمجتمع. التغيرات الاستراتيجية؛ بمعني ان يحدث الشخص تغييرا فحياتة نحو الأفضل؛

 

كأن يزيد فعلمة و ثقافتة او فالمهارات التي يمتلكها، او ان يرتقى بعمله، و هكذا. التخيل الإبداعي،

 

وهو ان يري الإنسان نفسة فالمستقبل ناجحا مميزا لدية القدره علي تخطى العقبات و الصعاب

 

التى تعترض طريقه، فهو يجد الحلول لجميع مشكلات حياتة بعد ان طور من نفسة و غير فيها. الثقة

 

بالنفس، و يصبح هذا بأن يجلس الإنسان مع نفسة بعضا من الوقت، و يقول: (أنا و اثق من نفسي)،

 

وهى لتأكيد الثقه بما لدية من قدرات و إمكانيات، بعد ما و اجهتة من الصعاب او قيل له عكس ذلك

 

فلن يكترث؛ لأنة و اثق من نفسه. التطور و النجاح يأتى من اثناء مجموعة من العوامل و المعطيات

 

الإيجابية، و بمقدار ارتقاء تلك العوامل يصبح النجاح مميزا و لا يقبل النقد او التحسين، فليس شرط اذا

 

أراد الشخص النجاح و التطور ان يصبح ذكيا، او علي قدر عال من الذكاء، او ان يصبح صاحب ما ل او جاه،

 

أو تلقي تعليما متميزا، فاجتماع تلك العوامل معا احد سبب نجاح الفرد فالتغيير و التطوير نحو الأفضل،

 

مع مقدار كبير من الجهد و المثابره و الإصرار. سبب تطوير الذات تطوير الذات و تغيير النفس البشرية

 

للأفضل لها سبب عديدة، جميعها تعتبر حافزا قويا لتطوير الإنسان من نفسه، و جعلها فمكانة

 

أفضل من ذى قبل، و من هذة الأسباب:[٦] استجابة لأمر الله تعالى، فالله سبحانة و تعالي دعا المؤمنين

 

فى مواقف كثيرة فالقرآن الكريم الي العمل و عدم الاتكال علي الغير، و حثهم علي الاجتهاد

 

وبذل الوسع، فقال فسوره التوبة: (وقل اعملوا فسيري الله عملكم و رسوله و المؤمنون ۖ و ستردون

 

إلىٰ عالم الغيب و الشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون)[٧] المسلم المؤثر اروع درجه عند الله تعالى

 

من المسلم الضعيف و أرفع قدرا و مكانة؛ فالإنسان الناجح القادر علي العمل و التغيير و مساعدة

 

الآخرين اعظم درجه عند الله من الذي اكتفي بالعباده فقط، و لم يعمل، و لم يجتهد، و فائدتة و أثرة لم

 

يصل لغيره. عماره الدنيا بالأعمال الصالحه التي بها الخير للبشريه جمعاء، و يصبح هذا بقيادتها

 

للإصلاح، و البعد عن الأعمال التي بها الضرر للفرد و المجتمع. تحقيق الذات البشريه و النجاح في

 

الحياة الدنيا، فإن من احد اهم سبب سعى الإنسان لتطوير نفسة هو تحقيق ذاته، و سعيه

 

ليصبح انسانا ذا قيمة و وزن فحياته التي يحياها ليرضى بعملة ربة الذي خلقه، و ينفع مجتمعه

 

الذى احتواه، فيصبح بذلك ربما جمع خيري الدنيا و الآخرة، و بذلك يصبح ربما نجح فان يصل الى

 

مبتغاة و هدفة بالتطور و النجاح و التميز فالدنيا و الآخرة.

 

كيف اطور نفسي

 

الثقة بلنفس




كيف اطور نفسي , الثقه بلنفس