قصة قصيرة عن الامانة , ماذا تعرف عن الامانة

الامانة هى صفة من الصفات الحسنة المميزة لصاحبها فقليل من الناس اصبح امينا هذة الايام

 

كان ياما كان فقديم الزمان رجل فقير لا يكاد يجد قوت يومة يدعي صالح، و كان لصالح

 

زوجه تقيه زاهده تدعي عزيزة، و كان لهما و لدان صغيران يزينان دنيتهما، الا ان صالحا رغم

 

جدة و مثابرتة لم يكن ميسور الحال، و لكنة لم يكن متواكلا كسولا ابدا بل كان لا يوفر فرصة

 

يستطيع ان يعمل بها الا و ربما عمل، و كان صالح يعرف بين اهل المدينه بأمانتة و حسن خلقه،

 

وفى يوم من الأيام جاءت عزيزه تشتكى لزوجها من ان لا شيء فالبيت يأكلة الطفلان

 

الجائعان، و تطلب منة ان يظهر متجولا فالمدينه عسي ان يجعل الله له مخرجا ليطعمهما

 

ويسقيهما، هز صالح رأسة موافقا و قال: حسنا يا زوجتى العزيزه سأذهب لأصلى ركعتين

 

وأدعو الله بهما عسي ان يرزقني، و أكمل طريقى باحثا عن عمل نقتات منه. خرج صالح قاصدا

 

المسجد و كان اذان الظهر يصدح فالأرجاء، ادي الرجل صلاه الظهر و ظل جالسا يدعو الله ان

 

يرزقة رزقا حلالا طيبا، بعدها خرج يبحث عن عمل، و أثناء سيرة فالسوق و جد صالح كيسا مصنوعا

 

من القماش ففتحة لينظر ما فية فوجدة مليئا بالمال، نظر صالح حولة و الدهشه تملأة بعدها اغلق الكيس

 

وركض مسرعا الي زوجتة يناديها: عزيزه يا عزيزه اتركى ما فيدك و تعالى و انظرى الي ما جئت

 

بة حالا، جاءت عزيزه مسرعه و رأت ما يحملة صالح بين يدية من ما ل، فتعجبت و سألته: من اين

 

لك ذلك يا صالح؟! فقص عليها صالح القصه و أخبرها بأنة سيخرج ليشترى ببعض الدراهم ما يأكله

 

أطفاله، فقالت عزيزه بحزم: لا و الله لن نأخذ منة درهما يا صالح، و كيف نأخذ ما لا لا ندرى من صاحبه!

 

أنسيت اننا لم ندخل بيتنا ذلك قرشا حراما و احدا منذ تزوجنا! و أننا تعاهدنا علي ان نبنى ذلك المنزل

 

بالرزق الحلال! اذهب يا زوجى العزيز و ابحث عن صاحب الكيس و احتسب اجرك عند الله. و افق صالح

 

علي ما قالتة زوجته، و خرج حزينا حائرا فسمع مناد ينادى فالسوق: ان من و جد كيسا فية ما ل

 

يا قوم، من و جد كيسا فية ما ل يا قوم؟ قال صالح: انا و جدتة يا رجل، و لكن ما دليلك علي انة لك؟

 

فقال الرجل و كان يبدو انة تاجرا: دليلى ان فية الف درهم، نظر صالح الي التاجر و كان ربما احصى

 

المال، و قال له: لقد صدقت، ذلك كيسك ربما رد اليك. ابتسم التاجر و قال: خذ الكيس ايها الرجل

 

الأمين، و مثلة خمسه اضعاف. ذهل صالح و تسمر فمكانه، بعدها سأله: اأنت صادق فيما تقول؟؟

 

قال التاجر: نعم يا رجل، لقد منحنى رجل ثرى من بلاد الشام عشره الآف درهم و قال لي: ضع

 

ألفا منها فكيس و ألقة فالطريق، بعدها عد و ابحث عنها فإن ردها اليك احدهم اعط له ما بقي

 

من ما ل، و ها انت ذا ربما رزقت ذلك المال جزاء لأمانتك فهنيئا لك. شكر صالح الرجل و رجع الي بيته

 

مسرعا فرحا بما رزقة اياة الله، و هو فخور بتلك الزوجه الطيبه الأمينة، فيما اشتري لطفلية من

 

المأكل و المشرب ما لذ و طاب و احتفظ بما بقى معة من ما ل

 

قصه قصيره عن الامانة

ماذا تعرف عن الامانة




قصة قصيرة عن الامانة , ماذا تعرف عن الامانة