قصه حب حزينه ، حلوه الحب و لوعه فراقه
لقصص الحب الحزينه التي تجعلنا نغوص فتفاصيلها عشاقها و محبيها من مختلف
الأعمار خاصه قصص الحب التي تجبرك احداثها علي التأثر فيها و باشخاصها و نتآثر
بهم و نحزن عليهم،
واختارنا لكم اليوم قصه حب حزينه و اقعية…
محمد شاب فى العشرين من عمرة عرف بين من حولة بالاخلاق الحسنه و المظهر الجيد، و ذات يوم اراد ان
يتزوج ليجد من تشاركة حياتة و يكمل نص دينه، فطلب من و الدتة و أخواتة البنات ان يبحثن له عن زوجة
مناسبه تكون ذات خلق و دين، فكان الاختيار ابنه العمة، ساره فتاه رائعة و علي قدر من التدين و الالتزام
وعاقلة، و بالفعل تقدم محمد لخطبتها و و افق الأهل علية فهو نعم الزوج المناسب لأبنتهم.
وبعد فتره قصيرة تم عقد قرانهما و تزوجا، و بعد زواجهما ببضع شهور و لد الحب عميقا بينهما جعلهما اشد ارتباطا
ببعض و هو الأمر الذي حاز على انتباة الأهل خاصه و أن محمد لم يكن ينتهى من الحديث عن ساره و عن جمالها
وعقلها و حبة لها رغم قصر لمدة زواجهما سوي بضعه اشهر، و ذات يوم سألت احدي صديقات ساره عن سر هذا
الحب رغم ان الجواز تم بشكل تقليدى دون حب، فقالت لها ساره : ان السر هو تقوي الله و المعامله الحسنة
فمن خلالهما يولد الحب و الود.
مر علي زواجهما ثلاثه سنوات لكن لم يشا الله ان ينجبا مولود يمليء المنزل سعاده و بهجة،
فبدا الأهل بالإصرار عليهما لمعرفه تاخرهما فالإنجاب، و بالفعل ضغطت ساره علي زوجها للذهاب الى
الطبيبه لعمل الفحوصات الطبيه اللازمه داعيه الله ان يصبح امر بسيط يسهل علاجه، و لكن اثبتت نتيجة
التحاليل ان الزوجه فرص الانجاب لديها منعدمة، كانت تلك الصدمه الكبيره للجميع
حزنت ساره شديدا و هى تري كل احلامها تنهار امام عينيها، فالحب الكبير بينهم ربما يتأثر بمثل هذه
المشكلة، فكرت ساره كيف تسعد محمد و لكنها لم تستطيع تقبل فكره ان يتزوج عليها
وبعد ايام حدث ما لم تتوقعة سارة، فقط ضغطت و الده محمد علية للتزوج بفتاه اخري ينجب منها الطفل الذي
ينتظرة جميع فرد فالعائلة، الا ان محمد رفض ذلك الامر و قام بجمعهم و اخبارهم بأنة لن يفكر ابدا فالزواج مرة
أخري بعد سارة، فهو يعشقها و يحمل لها جميع احترام و تقدير، و أنة لايراها عقيمه كما يظنون فهى تنجب له
كل يوم سعاده و بهجه من نوع اخر.
سكت الأهل عن المطالبه بالزواج الأخر او الطلاق و مرت السنوات بين ساره و محمد هما ينعمان بسعاده بالغة
لاحد لها، الا ان سعادتهما لم تدوم طويلا ، ففى يوم شعرت ساره بالألم الشديد فأخذها محمد الي الطبيب
بغرض الإطمئنان علي صحتها، و هنا كانت الصدمه الثانيه التي تتعرض لها حياتهما، فقط اكتشف الأطباء ان
ساره مريضه بمرض نادر فالدول العربيه و أن اقصي لمدة لها هى 5 سنوات و سوف يقضى المرض على
حياتها، لذلك نصحها الأطباء بالبقاء فالمستشفي لتلقى العلاج، و لكن رفض محمد هذا خوفا علي حالتها
النفسيه و قام بشراء كافه المستلزمات الطبيه التي تحتاج اليها زوجتة و احضر لها ممرضه لتشرف علي علاجها
وترعاها.
وفى ليله ممطره عاصفه جلس محمد بجوار ساره يخفف عنها الامها و هو يواسيها ممسكا بيديها و كأنة طفل
صغير خائف ان تتركة امه، كان المرض ربما اشتد عليها و أخبرهم الأطباء ان و فاتها ربما اقتربت، فنظرت الية سارة
بابتسامه خفيفه تودعة حتي فارقت الحياة، انهار الزوج و جلس يبكى علي فراق روحة و قلبة و حب حياته. و بعد
انتهاء الجنازه و العزاء ذهبت الممرضه الي محمد و أخبرتة بأن سارة ربما تركت لها صندوق سرى و أوصتها ان
تعطية لمحمد بعد و فاتها، قام بفتح الصندوق و دموعة تنهمر علي و جهة ليجد زجاجه عطر كان ربما اهداها
الي ساره كأول هديه بعد زفافهما بالإضافه الي صوره جميلة لهما فالزفاف و رساله مطوية ، ففتح الرسالة
فوجد بها :
(( زوجى الغالى : لا تحزن علي فراقى و لو كتب الله لى عمر ثاني لاخترت ان ابدأة معك و لكن هذة
اراده الله و انت مؤمن . كلمتى الأخيره لك زوجي العزيز ان تتزوج مره اخري و لكن عندى طلب اخير منك ان
تسمي اول بناتك بأسمى ، و لكن اعلم انى سأغار من زوجتك الحديثة حتي و أنا فقبرى )) .
قصه حب حزينة
حلوه الحب و لوعه فراقه