شهر رمضان من اروع الشهور عند الله و هو يمتاز بلفضائل التي و ردت فالقران و السنه
فضائل شهر رمضان يمتاز شهر رمضان بالعديد من الفضائل التي و ردت فالقرآن و السنة، و من
هذة الفضائل ما يأتي: انزل الله فية القرآن الكريم؛ اذ ان نزول القرآن فية من اعظم الأحداث التي
تبين فضل ذلك الشهر؛ فهو كلام الله الذي بين فية اخبار الأمم السابقة، و الأحكام التي تضمن
السعاده للإنسان فالدنيا و الآخرة، قال -تعالى-: (شهر رمضان الذي انزل به القرآن هدي للناس
وبينات من الهدىٰ و الفرقان).[١][٢] يتضمن ليله القدر التي بين النبي انها خير من الف شهر، و من
قامها للة محتسبا الأجر و الثواب، غفر الله له ما تقدم من ذنبه؛ لقول النبي -صلي الله علية و سلم-:
(من قام ليلة القدر ايمانا و احتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه، و من صام رمضان ايمانا و احتسابا غفر
لة ما تقدم من ذنبه)،[٣][٤] و ربما سمي الله ليله القدر بهذا الاسم؛ لأن الله انزل بها القرآن الذي
هو ذو قدر، علي نبية محمد ذى القدر، فليله ذات قدر، لأمه ذات قدر، و ربما بين النبي -صلي الله
علية و سلم- انها تكون فالعشر الأواخر من رمضان، فالليالى الوتر منها؛ لقول النبي -علية الصلاة
والسلام-: (هى فشهر رمضان، فالتمسوها فالعشر الأواخر؛ فإنها و تر: ليلة احدي و عشرين،
أو ثلاث و عشرين، او خمس و عشرين، او سبع و عشرين، او تسع و عشرين).[٥][٦] يغفر الله بة الذنوب،
ويكفر بة الخطايا، و هو اسباب لدخول الجنة؛ لحديث النبي -صلي الله علية و سلم- الذي رواة جابر بن
عبدالله -رضى الله عنه-: (أن رجلا سأل رسول الله صلي الله علية و سلم، فقال: ارأيت اذا صليت
الصلوات المكتوبات، و صمت رمضان، و أحللت الحلال، و حرمت الحرام، و لم ازد علي هذا شيئا، اأدخل
الجنة؟ قال: نعم).[٧][٨] تفتح فية ابواب الجنة، و تغلق ابواب النيران، و تصفد الشياطين، و هذا كله
من رحمه الله بالمؤمنين فهذا الشهر؛ لكثره طاعتهم، و إقبالهم علي الله بالأعمال الصالحة؛ لقول
النبي -صلي الله علية و سلم-: (إذا جاء رمضان فتحت ابواب الجنة، و غلقت ابواب النار، و صفدت الشياطين)،
[٩][١٠] و معني تصفيد الله للشياطين: ربطها و تقييدها بالأصفاد؛ لأنها مصدر للذنوب و المعاصي، و ما يرى
من ارتكاب بعض الناس للذنوب فشهر رمضان؛ فذلك ان الله -سبحانة و تعالى- يصفد مرده الشياطين
فقط، كما ان للمعاصى مصادر اخرى، كالنفس، و الهوى، و المعاصى تقل فرمضان عن غيرة من ايام
السنة.[١١] يعتق الله فية الناس من النيران؛ فالله -سبحانة و تعالى- يتفضل علي عبادة الصائمين بأن
يجعل منهم عتقاء من النار فكل يوم؛ و العتق يصبح بابعاد المعتق عن النار، و إدخالة الي الجنة.[١٢]
يهيئ الله الظروف المناسبة
فضل شهر رمضان
بما يمتاز شهر رمضان