حديث عن الصداقة , بما قال رسول الله عن الصداقه

.تكون الصداقة بين شخصين او اكثر و هى تقوم على الصدق و المحبة فالله بدون اي هدف

 

حديث نبوى عن الصداقه تعد الصداقه علاقه اجتماعيه بين شخصين او اكثر تقوم علي الصدق

 

والمحبه فالله دون اي هدف اخر، و هى علاقه معروفه منذ القدم، و تعد من اهم العلاقات

 

الإنسانيه فالحياة، و هى علاقه ترابط و مشاركه و عاطفه متبادله و تفاهم بين شخصين او

 

أكثر، و هى مهمه فحياتك بمختلف المراحل العمرية، فعلي الرغم من عدم و جود صله او

 

قرابه بالصديق، الا انه ربما يصبح الأقرب الي قلبك، فهو يشاركك كل لحظات الحياة السعيدة

 

والحزينة، و يقف معك فالصدمات و الأزمات، و يقدم لك النصيحه و المشورة، فبالتالي تساهم

 

علاقه الصداقه فتكوين شخصيه كل اطراف العلاقة، و ربما اثبتت الدراسات ان و جود صديق

 

حقيقى عند كل فرد يقلل نسبه تصل الي 25% من امراض الجهاز المناعى و تصلب الشرايين؛

 

لأن الانطواء و الوحده تجعلانك فقوقعه مرضية، و بالتالي تصبح عرضة للإصابه بالكثير من

 

الأمراض.[١]وتحتوى كتب السيره علي العديد من القصص و الأحاديث التي تبين مكانه الصداقة

 

وفضلها، و شروطها، و حسن التعاطى معها، و من هذا ما يأتي:[٢] روي ابو موسي الأشعرى عن

 

الرسول صلي الله علية و سلم قوله: [مثل الجليس الصالح و الجليس السوء، كمثل صاحب المسك

 

وكير الحداد، لا يعدمك من صاحب المسك اما تشتريه، او تجد ريحه، و كير الحداد يحرق بدنك، او

 

ثوبك، او تجد منة ريحا خبيث][٣]، و قال الإمام النووى فشرح ذلك الحديث ان الرسول صلي الله

 

علية و سلم بين فية اسس مجالسه الصالحين و صفاتهم، و ما يتمتعون بة من مروءه و ورع و أدب

 

وعلم و غيرها من الفضائل، و ايضا حذر من مجالسه رفاق السوء الطالحين و بين صفاتهم الخبيثة

 

من الغيبه و كثره الفجر و ارتكاب البدع و غيرها من العادات السيئه المذمومة. قال الرسول صلى

 

الله علية و سلم: [المرء علي دين خليلة فلينظر احدكم من يخالل][٤]. روي الترمذى عن عبد الله

 

بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلي الله علية و سلم: [خير الأصحاب عند الله خيرهم

 

لصاحبه، و خير الجيران عند الله خيرهم لجاره][٥]، و قال الإمام المباركفورى رحمة الله: قوله

 

صلي الله علية و سلم: “خير الأصحاب عند الله”؛ اي اكثرهم ثوابا عند الله، “خيرهم لصاحبه”؛

 

أي: اكثرهم احسانا اليه، و لو بالنصيحة. روي الترمذى عن ابى سعيد الخدري: ان النبى صلى

 

الله علية و سلم قال: [لا تصاحب الا مؤمنا، و لا يأكل طعامك الا تقي][٦]. اهميه الصداقه في

 

الإسلام نظر الإسلام الي علاقه الصداقه نظره رضا و تشجيع علي الحفاظ عليها و الالتزام

 

بالأخلاقيات المرتبطه بها، كالوفاء و الإخلاص و ستر المؤمن لأخيه، و لا اوضح و لا ابين علي ذلك

 

من علاقه الرسول صلي الله علية و سلم بأبى بكر الصديق رضى الله عنه، اذ يآثر احدهما على

 

نفسة الآخر فيحمية و يدفع الأذي عنة كما يقف الي جوارة فالسراء و الضراء، و ايضا كان السلف

 

الصالح و الصحابه الكرام، فالصداقه رابطه روحيه تزيد من ترابط ابناء المجتمع و تصهر الفجوات بينهم

 

وترقي بهم.[٧]وفيما يأتى تعرف علي اهميه الصداقه فالإسلام:[٨] تقوم الأخوه بين الأصدقاء

 

والتعاون علي البر و التقوي و الإرشاد له و فعل الخير. تعد الصداقه الحقيقيه سر السعاده و الدعم

 

المعنوى و الراحه النفسية، اذ انها تخفف العديد من الهموم و الأوجاع. مشاركه الأصدقاء حالات

 

الفرح و الحزن، و تقديم المساعده للصديق ان احتاج لها. ملء و قت الفراغ مع الأصدقاء الصالحين

 

الذين لهم دور كبير فالتخلص من الوحده و القلق و الضغط اليومي جراء العمل او غيره. ربما تثمر

 

الصداقه افكارا و مشاريع بين الأصدقاء تنفعهم و تحسن دخلهم المادي، كما ممكن ان يتعاون

 

الأصدقاء لتقديم خدمه او اي مساعده لأى شخص او تقديم خدمه مجتمعية. تحقيق مفهوم

 

التكافل بين افراد المجتمع، و توحيد فئاتة علي الخير. تنتج الصداقه فالعديد من الأحيان افكارا

 

تشاركيه بين الأفراد، و هذا عند تبادل الأخبار و الخبرات و التجارب بين الصديقين، فيساهم ذلك في

 

الشروع بعمل مشاريع اقتصاديه ناجحه تزيد من الدخل و تدفع عجله الاقتصاد.[٩] تعين الصداقة

 

الأفراد علي السعى لطريق الجنه و نيل رضا الله، و تحميهم و تبعدهم عن النار و غضب الله.[٩] ‏

 

سينتهى ذلك الإعلان اثناء 20 اسس اختيار الأصدقاء لا بد ان تختار الصديق الذي يصبح عونا لك

 

فى معترك الحياة، و يصبح اليد الحانيه التي تربت علي كتفك فازماتك، و فيما يأتى سنعرض لك

 

الأسس و المعايير التي عليك اخذها بعين الاعتبار عند اختيار الصديق:[١٠] اختر الصديق العقلاني،

 

إذ يصبح الصديق الملجا المناسب عند و قوع صديقة بأى مشاكل لحلها، فهو مرآه صديقة التي تكشف

 

عن عيوبة و متميزاته، و علية ان يحمى صديقة من التعثر او الخطأ. اختر الصديق صاحب الدين، اذ من

 

الطبيعى ان يصبح الشخص غير المتدين سيئ الخلق و فية العديد من الصفات السلبية، و بالتالي لن

 

يدفع صاحبة الي الخلق السليم و الالتزام الديني. الا يصبح صديقك شخصا يلهث و راء مصالحة فقط

 

أو اناني، اذ من الطبيعى ان يصبح هذا النوع من الأصدقاء ساعيا و راء مصالحة هو فقط، و بالتالي لن

 

يهتم بمشاكل صديقة او همومه. ابتعد عن كثير الكلام، اذ ممكن ان يخطئ ذات مره و يبوح بأحد

 

أسرارك للآخرين. اختر من تتوافر فية صفات الصدق و الأمانه و الحب و تفضيلك عن نفسه، الصديق

 

الذى يستمع اليك و يوجهك نحو الصواب. اختر الصديق الذي يتمتع بالروح شديده الإيجابيه و حب الحياة،

 

وابتعد عن الأصدقاء الممتلئين بالروح السلبيه البعيده عن التفاؤل و الأمل؛ لأن هذا سيؤثر عليك مع مرور

 

الوقت. اجر العديد من الاختبارات الشخصيه البسيطه للصديق، اذ يجب ان تبني علاقه الصداقة

 

حديث عن الصداقة

بما قال رسول الله عن الصداقه