يعد ايلى صعب من اشهر المصممين للملابس حيث يقوم بتصميم ازياء فغايه الجمال
علي الرغم من ان ايلى صعب كان ربما بدا يتعلم الموضه و الأزياء الا انه سرعان ما شعر بالزهق، فقد كان و اثقا من انه كان بالفعل
أستاذا ففن صناعه الملابس.
فى عام 1982 عندما كان يبلغ من العمر ثمانيه عشر عاما فقط، افتتح اول مشغل ازياء له فبيروت مع خمسه عشر موظفا فقط.
وبسرعه كبيرة، بات صعب حديث المدينة، و بعد اشهر قليله من افتتاح عمله، قدم اول عرض ازياء فحياته، و كانت ردود الأفعال
جميلة الأمر الذي ساهم فانتشار اسم صعب الي ما و راء بيروت.
يحكى صعب عن تلك المرحلة: “أعتقد ان انشاء هويتك الخاصه هو اول و أهم شيء يجب القيام به. المثابره و العمل الجاد و الطموح
أيضا عوامل مفيده جدا جدا لتكون قادرا علي التغلب علي العقبات و النجاح فمجال الموضة”.
انطلاقتة نحو العالمية
لم يكون اسم ايلى صعب مشهورا علي الصعيد العالمى حتي عام 1997، عندما تمت دعوتة للمشاركه فCamera Nazionale
della Moda المرموقة، و كان المصمم الوحيد غير الإيطالى من بين المشاركين.
واثناء ثلاث سنوات، و اظب صعب علي عرض ازيائة الراقيه فروما قبل ان تتم دعوتة فعام 2000 من قبل Chambre
Syndicale de la Haute لعرض مجموعتة فباريس، الأمر الذي شكل نقطه تحول فحياتة المهنية.
وفى عام 2002 تمكن صعب من افتتاح دار ازياء فباريس و اضعا بصمتة علي مسرح الموضه العالمي.
هالى بيرى و الملكه رانيا سببان فنجاح صعب
بالرغم من نمو نجاحاتة و ازدهار عملة علي الصعيد العالمي، الا ان
صعب لا ينكر فوائد المشاهير فالتسويق لمنتجاته، و يعزو شهرتة الي الممثله الأمريكيه هالى بيرى التي اختارت ارتداء فستان متميز
من تصميمة علي السجاده الحمراء فحفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2002.
وتعترف بيرى فالمقابل بأن ذلك الفستان كان تميمه حظ بالنسبه لها، فقد فازت فذلك العام بجائزه الأوسكار عن دورها ففيلم
“Monster Ball”، و سرعان ما اكتسحت صورتها- مرتديه فستان صعب- الصفحات الأولي للمجلات و الصحف العالمية.
ووفقا لما و رد فموقع Lifestyle، فقد كانت الملكه رانيا من الأسماء البارزه الأخري التي اشاد فيها صعب معتبرا اياها سببا من
أسباب نجاحه، فقد اختارت فستانا من تصميم صعب فحفل تنصيب زوجها ملكا للأردن عام 1999.
تصميم ايلى صعب
