المفطرات في رمضان , حكم من فطر رمضان

.صوم رمضان من الاركان الخمسة و ربما فرض الله سبحانة و تعالى الصوم على عبادة المسلمين و من انكر صيام رمضان كافرا

 

رمضان من اركان الإسلام الخمسة، و ربما فرض الله سبحانة و تعالي الصوم علي عبادة المسلمين،

 

ودلت الآيات الكريمه و السنه النبويه الشريفه علي فرض الصيام علي كافه المسلمين، و يعتبر

 

من انكر صيام رمضان كافرا، و بناء علي ذلك الكلام فمن ادرك الشهر و كان سليما غير مريض،

 

أو مقيما غير مسافر، اصبح الصوم علية و اجبا شرعيا، اما اداء و إما قضاء، و ما عدا الهرم الكبير

 

الطاعن فالسن، و من بة مرض مزمن و شديد لا يشفي منة فهذان لا يستطيعا صيام رمضان

 

لا قضاء و لا اداء.[١] تعريف الصيام الصيام لغة الصيام لغة امساك و ترك الشيء الذي يمتنع عنه

 

الشخص، من كلام بذيء، او طعام، او شراب، بمعني صمتا و إمساكا و تركا عن الكلام، و هو يعني

 

الامتناع عن الشرب و الأكل و إتيان النساء من طلوع الشمس الي غروبها.[٢] و دليل هذا حكاية

 

مريم -عليها السلام-: (إنى نذرت للرحمن صوما)؛[٣] و هذا يعنى سكوتا و إمساكا عن الكلام،

 

كما يقال للساكت صائم لإمساكة عن الكلام.[٤]. الصيام شرعا الصيام شرعا يأتى بمعني الامتناع

 

والإمساك بنية عن مفسدات الصوم و عن كل المفطرات من طلوع الفجر الثاني الي غروب

 

الشمس؛[٥] اي ان الصوم هو الإمساك عن تناول شيء حسى يدخل بطن الشخص ففترة

 

معينة، و هو من طلوع الشمس الي غروبها، و تعد النيه شرطا من شروط استحضار القلب و العزم

 

علي تمسك الشخص بنيه الأجر و الثواب؛ و هذا ليتميزالعبد بأفعالة بين العاده و العبادة، فيعتبر

 

الصوم بذلك طاعة و تقربا للة تعالى.[٦] مفطرات الصائم يبطل الصوم اما بانتفاء شرط من شروطه،

 

أو باختلال ركن من اركانه، و أصل هذة المفطرات ثلاثة، و ردت فكتاب الله فسوره البقرة، قال

 

تعالى: (فالآن باشروهن و ابتغوا ما كتب الله لكم و كلوا و اشربوا حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من

 

الخيط الأسود من الفجر بعدها اتموا الصيام الي الليل)،[٧] و ربما اجمع علماء الأمه علي انه يجب الإمساك

 

وقت الصوم عن المطعوم، و المشروب، و الجماع، و قسموا المبطلات الي قسمين:[٨] ما يبطل الصيام

 

ويوجب القضاء الأكل و الشرب متعمدا، ذاكرا لصومه: و الأكل معناة ادخال شيء الي الجوف عن طريق

 

الفم، ما ينفع و ما يضر بشكل عام. القول الأول: ذهب جمهور العلماء الي ان من طعام الصائم او شرب

 

ناسيا فإنة يكمل صومة و لا قضاء عليه، و الدليل حديث ابى هريره ان الرسول -علية الصلاه و السلام-

 

قال: (من نسي و هو صائم، فأكل او شرب، فليتم صومه، فإنما اطعمة =الله و سقاه)،[٩] و لا فرق في

 

ذلك ان كان صيامة فرضا ام نفلا، لعموم الأدله عند الجمهور. القول الثاني: ذهب ما لك الي ان من اكل

 

أو شرب ناسيا فرمضان فلا قضاء عليه، و ايضا الأمر فغير رمضان، فإن كان الصيام نافلة فأكل او

 

شرب الصائم ساهيا او ناسيا فلا قضاء عليه. اذا طعام الصائم او شرب او جامع ظانا منة غروب الشمس،

 

ومثلة عدم طلوع الفجر، و بعد الانتهاء ظهر خلافه، فهذة المسأله لأهل العلم قولان: القول الأول: ان

 

علية القضاء، و ذلك مذهب جمهور العلماء، و منهم الأئمه الأربعة. القول الثاني: انه لا قضاء عليه، و هذا

 

مذهب احمد فاحد قوليه، و إسحاق، و ابن حزم، و اختارة شيخ الإسلام ابن تيمية. تعمد الأكل و الشرب:

 

القول الأول: تعمد الأكل و الشرب فرمضان يوجب القضاء فقط، بهذا قال الإمام الشافعي و أحمد في

 

الروايه المشهوره عنه، و أهل الظاهر، و الاسباب =عدم و رود نصف صريح يوجب الكفاره فالأكل او الشرب،

 

إلا فالجماع، فيقتصر علية و لا يتعدي الي غيره؛ و هذا لعظم هتك حرمه شهر رمضان، فبإمكانة ان

 

يصبر عن الجماع الي الليل بخلاف الأكل و الشرب فهو ما اعتاد عليه. القول الثاني: تعمد الأكل و الشرب

 

فى رمضان يوجب القضاء و الكفاره معا، قياسا منهم علي الجماع، و العله فذلك اشتراكهما فانتهاك

 

حرمه الصوم. اعتمد ذلك القول ما لك و أبو حنيفه و إسحاق. تعمد القيء: فإن كان القيء بعدم اراده الصائم،

 

أى غلبة القيء و خرج بنفسه، فالقول بها و بلا خلاف لا قضاء علية و لا كفارة، لحديث ابى هريره ان النبي

 

-علية الصلاه و السلام- قال: (من ذرعة القيء و هو صائم فليس علية قضاء، و من استقاء فليقض).[١٠]

 

الحيض و النفاس: المرأه التي حاضت او نفست فنهار رمضان، و لو فاللحظه الأخيره منه، فسد

 

صومها، و يجب عليها قضاء ذلك اليوم، و هو بإجماع العلماء. تعمد الاستمناء: و هو تعمد الشخص اخراج

 

المنى بعدم و جود الجماع، كالاستمناء باليد اوغير هذا بقصد اخراجة بشهوة، و كان متعمدا و ذاكرا صيامه،

 

فأنزل شيء من ذلك، فية قولان: القول الأول: ذهب جمهور العلماء الي ان صومة يفسد، و يلزمة القضاء.

 

القول الثاني: ذهب ابن حزم الي ان صومة لم يفسد و إن تعمد. نيه الإفطار: القول الأول: فإن نوي الصائم

 

إبطال صومة و عزم الإفطار جازما متعمدا ذاكرا صيامة فقد بطل صومة و إن لم يفسد صومة بالأكل او الشرب؛

 

لأن الشروع فالصوم يتطلب فقط نيه الصوم، و ايضا الخروج من الصوم لا يتطلب سوي النية، و النيه شرط

 

أداء الصوم، و هنا ربما ابدلة بضده، و دون ذلك الشرط لا تتأدي العبادة. ذلك مذهب الإمام الشافعي، و ظاهر

 

مذهب الإمام احمد، و أبو ثور، و الظاهرية. القول الثاني: ذهب اصحاب ذلك الرأى الي ان الصائم ان عاد في

 

رأية فنوي قبل انتصاف النهار جاز ذلك، بناء علي ان الصوم عندهم تصح نيتة من النهار. الرده عن الإسلام:

 

اتفق اهل العلم دون خلاف فامر من ارتد عن الإسلام خلال الصوم فإنة يفسد صومه، و يجب علية القضاء

 

إن عاد الي الإسلام، سواء كانت عودتة خلال اليوم ام بعد انقضائه؛ هذا ان الصوم عبادة، و من شرطها النية،

 

فأبطلتها الردة.

 

المفطرات فرمضان

حكم من فطر رمضان

 

 



















 


المفطرات في رمضان , حكم من فطر رمضان