الثلج في المنام , تفسير الثلج في المنام

.هو يدل على الارزاق و الفائدة و الشفاء من الامراض و يختلف على حسب الروئيه

و الثلج محتويات ١ تفسير رؤيه الثلج فالحلم ١.١ تفسير عبدالغنى النابلسى ١.٢ تفسير

 

ابن غنام ١.٣ تفسير خليل بن شاهين الظاهرى ١.٤ تفسير محمد بن سيرين ١.٤.١ تفسير

 

هطول الثلج فالحلم ١.٤.٢ تفسير رؤيا هطول الثلج علي اماكن الزرع ٢ تفسير رؤيا الصواعق

 

لخليل بن شاهين الظاهرى ٣ المراجع تفسير رؤيه الثلج فالحلم تفسير عبدالغنى النابلسي

 

تفسير رؤيه الثلج بحالات متعددة:[١] الثلج رؤيتة فالمنام دليل علي الأرزاق، و الفوائد،

 

والشفاء من الأسقام، و الأمراض البارده خصوصا لمن معيشتة من ذلك، و قد دل الثلج علي النار؛

 

لأن النار لا تذيب الثلج، و الثلج لا يطفئ النار، فإن رؤي الثلج فاوانة كان دليلا علي ذهاب الهموم

 

والغموم، و إرغام الأعداء و الحساد، و إن ظهر فغير اوانة كان دليلا علي الأمراض البارده و الفالج،

 

وربما دل الثلج علي تعطيل الأسفار، و تعذر ارباح البريد و السعاه و المكاريه و شبههم، و الثلج الغالب

 

تعذيب السلطان رعيته، و أخذ اموالهم، و جفاؤة لهم، و قبح كلامة لهم لقولة تعالى: (فأنزلنا على

 

الذين ظلموا رجزا من السماء)[٢]. من رأي ان الثلج يقع علية سافر سفرا بعيدا، و قد كان فية مضرة،

 

فإن رأي انه نائم علي الثلج قيل فإن كان هو غالبا و هم من عدو هاجم، الا ان يصبح الثلج قليلا غير

 

غالب فحينة و فموضعة الذي يثلج فيه، و فالمواضع التي لا ينكر الثلج بها فإنة كذلك، فإن

 

الثلج خصب لأهل هذا الموضع الا ان يصبح غالبا لا ممكن كسحة فإنة حينئذ عذاب يقع فذلك المكان،

 

ومن اصابة برد الثلج فالشتاء او الصيف فإنة فقر، و من اشتري و قر الثلج فالصيف فإنة يصيب ما لا

 

يستريح الية و يستريح من غم بكلام حسن او بدعاء لمكان الثمن، فإن لم يضرهم هذا الثلج و ذاب سريعا

 

فإنة تعب و هم يذهب سريعا، و إن رأي ان الأرض مزحلوه يابسه و ثلجوا فإنة بمنزله المطر و هو رحمة

 

تصيبهم و خصب و بركة، فإن ثلج و علية و قايه من الثلج فإنة لا يصعب علية لما ربما تدثر و توقي بة فإنه

 

رجل حازم و لا يحلوة ذلك. من رأي فبلدا ثلجا كثيرا فغير حينة اصاب تلك الناحيه عذاب من

 

السلطان، او عقوبه من الله تعالى، او فتنه تقع بينهم. من رأي الثلج دل علي سنه قحط، و من سقط

 

علية الثلج فإن عدوة ينال منه، و قد دل الثلج العديد علي امراض عامه كالجدرى و الوباء، و قد دل على

 

الحرب و الجراد و أنواع الجوائح، و قد دل علي الخصب و الغنى. من رأي ثلجا نزل من السماء و عم في

 

الأرض، فإن كان هذا فاماكن الزرع و أوقات نفعة دل علي كثره النور، و بركات الأرض، و كثره الخصب

 

حتي يملا تلك الأماكن بالاكل و النبات كامتلائها بالثلج، و أما ان كان هذا فيها فاوقات لا تنتفع به

 

الأرض فنباتها فإن هذا دليل علي جور السلطان، و سعي اصحاب العشور، و ايضا ان كان الثلج في

 

وقت نفعة او غيرة غالبا علي المساكين و الشجر و الناس، فإنة جور يحل بهم، و بلاء ينزل بجماعتهم، او

 

جائحه علي اموالهم، و ايضا ان رأي فغير مكان الثلج فالدور و المحلات فإن هذا عذاب و بلاء

 

وسقام، و قد دل علي الحصار و الغفله عن الأسفار و عن طلب المعاش.

 

الثلج فالمنام

 

الثلوج فالمنام