رموز السيادة الوطنية , من لهم مطلق الحريه

معنى السيادة الوطنية اي من هم ليسو مقيدون برأى او فعل اي يفعلو جميع شئ بمطلق الحريه

رموز السياده الوطنيةلكل رمز قيمه و دلالة، و القيمه هنا ليست مرادفه لكلمه الثمن، او الأثمن

 

للسياده الوطنيه بكل تعريفاتها و مفرداتها، لأنها ذات مضمون و معني يتعلق بالوجود و القيامة

 

والحضور و الدور، و هى كلها مفاهيم تستمد قيمتها من الإيمان بالوطن و احترام دستورة و التزام

 

قواعده.وأبرز رموز السياده الوطنيه علم البلاد، باعتبارة الرايه الجامعه و الموحده التي لا يجوز

 

المساس فيها تحت اي عنوان كان بما فذلك الخلاف السياسي.فالعلم ليس ملكا لفرد او حزب

 

أو تيار، ليس حكرا علي اتجاة مؤيد او معارض، و لا يجوز ان يقع حولة او علية خلاف، الا اذا كان

 

النيل منة هدفا بحد ذاتة او فخدمه هدف بذاته، و ذلك بالتاكيد غير مبرر اخلاقيا او و طنيا او قانونيا.

 

وإلي جانب علم البلاد فالنشيد الوطنى او السلام الوطنى كما يسمونة فبعض الدول هو رمز

 

جامع ليس لجيل بذاتة او مرحله بعينها، بل هو جامع و طنى عابر للأجيال و الأزمان، لا يبدل و لا يغير

 

إلا بإراده الشعب ذاته، و لذا طرق و مراجع، و لاسيما اذا كان النشيد الوطنى يحمل فمعانيه

 

أبعادا تاريخيه و ذكريات و طنيه كلية، و ينتمى الي مرحله نهوض الأمه او تحررها او استقلالها

 

الوطني.والرمز الثالث هو الجيش الوطنى الذي تكرس دورة التاريخى و الوطنى كمؤسسة

 

وطنية، مهمتها حمايه الوطن فالداخل و علي الحدود فان معا، و ضم بين مكوناتة كل

 

فئات و شرائح المجتمع دون تمييز، و قدم فكل حين تضحيات عظيمه لا نظير لها.فى كل

 

دول العالم تكون الخيارات السياسيه موضع احترام، و إن بلغت حد التناقض المطلق، لكن

 

العلم و النشيد و الجيش هم رموز جامعه ما نعه لا نقاش و لا حوار و لا تناقض بشأنها، لأنها ليست

 

من مسائل الإداره او السياسه اصلا، حيث ممكن الخلاف و الاختلاف، و إنما من المسائل الوطنية

 

الكبري التي لا يرقي اليها جدل او تفسير او تأويل.فإذا كانت الخلافات السياسيه مدخلا الى

 

التغيير و التعديل و المشاركة، فإن الرموز الوطنيه هى مظله جميع هذا و تتوجب حمايتها، لأنة لا

 

معني لأى عمل سياسى او حزبى او فكرى اذا تعرضت السياده الوطنيه للإنكار او النقاش او

 

الجدال، او اذا مسها عدو او متآمر، او اذا تحولت الي بازارات المصالح الضيقه و الرخيصه كبضاعة

 

تباع و تشرى.والسؤال الذي يدور فاذهان البعض: هل يوجد سورى حقيقى ممكن ان يساوم

 

أو يجادل حول رموز السياده و مفهومها و سياقاتها و دلالاتها، و أين و متي تكون القطيعه نهائية

 

بين مفهوم الانتماء الوطنى و مفهوم احترام و تبجيل رموز السياده الوطنية؟.هل ممكن للوطنية

 

أن تثمر و تغنى و تضيف لحياة المرء اذا كان يعتقد ان بوسعة المساس برموز السيادة؟.الوطنية

 

كانتماء و عاطفه و هوية، ترتبط عضويا و موضوعيا بمكانه العلم و النشيد و الجيش فالعقل

 

الإنسانى الفردى او فالعقل الجمعى للأمة.

 

رموز السياده الوطنية

 

من لهم مطلق الحريه

 




رموز السيادة الوطنية , من لهم مطلق الحريه