يعتبر الحب من طرف و احد من اصعب المشاكل التي تقابلنا فحياتنا اليومية فعند الوقوع فالحب لايميز الانسان من اختارة قلبه
تعريف الحب من طرف و احد الحب من طرف و احد هو مشاعر جياشه غير متبادله تصدر من شخص
محب يمتلك قدره كبيره علي توجية مشاعرة لغيرة دون توقع استجابه منه، و فالحقيقه يحتاج هذا
النوع من الحب مقدارا كبيرا من التضحيه فهو يختلف عن الحب المتبادل بين طرفين و يفتقر الي الموازنة،
والشخص الذي يعيش هذة التجربه هو شخص مفعم بالأمل و يعيش بسلام داخلى مع نفسه؛ لأنه
يخوض فالحب و لا ينتظر اي مقابل، فلا ما نع له من التورط بعلاقه حب عفويه تعبر عن الكم الكبير من
الحب الحقيقي و النقي فداخله، فالمحبوب بالنسبه له مصدرا للإلهام و السعادة، و يعيش علي امل
الوصول الي قلبة يوما ما ، و فهذا الموضوع سيتم التحدث عن علامات الحب من طرف و احد، و طرق لجعل
الحب من الطرفين.[١] علامات الحب من طرف و احد هناك الكثير من العلامات التي من شأنها ان
تظهر بأن الحب من طرف و احد و منها ما يلي:[٢] الجهد المبذول يعد الجهد المبذول اول اشاره مهمة
تبين اذا ما كان الحب من طرف و احد ام من كلا الطرفين، حيث يقوم الشخص المحب ببذل الكثير
من الجهد و العطاء فتنظيم الأمور، و فالنهايه لا يحصل علي مقابل او قد يحصل علي مقابل
بسيط لا يذكر، و لكن فالعلاقه الأحاديه تختلف اولويات طرفى العلاقه حيث يفضل المحبوب قضاء
معظم الوقت مع الأصدقاء و الأقارب علي ان يقضى و قتة مع الشخص الذي يكن له مشاعر الحب بحجة
أنة لا يملك مزيدا من الوقت للتواجد معه، التواصل يحاول الشخص المحب ان يبادر دائما بالاتصالات
الهاتفيه و إرسال الرسائل الإلكترونيه للتواصل و الاطمئنان علي من يحبه، بينما لا يقوم الشخص الآخر
بالمبادره و يحاول التهرب من التحدث معة او يتجنب الرد علي رسائله، كما و يصعب ايجادة عند الحاجة
الماسه اليه. الاعتذار عندما يصبح الحب من طرف و احد يصبح الطرف الأضعف هو الشخص الذي يعتذر
دائما و يحاول تبرير موقفة او حالتة النفسيه و ما يدفعة لفعل هذا هو حبة اللامحدود الذي يتعدي اي
شيئ حتي لو لم يكن هو المخطئ،[٣] التعب و الإرهاق ربما يشعر الشخص المحب من طرف و احد
بالتعب العام و الإرهاق و عدم الارتياح بالعلاقة؛ و هذا بسبب تعرضة للضغط المفرط خلال تفكيرة بأبسط
الأمور المتعلقه بالحبيب، و غالبا ما يصبح قلقا بشأن رد فعل شريكة تجاهه، مثل: اذا كان منزعجا منه
إثر مقال معين، او انة ربما قام بفعل اغضبه.[٤] تبرير افعالهم غالبا ما يحاول الطرف المحب تبرير افعال
الطرف الآخر و خلق الأعذار له علي الدوام، و يرفض اي فكره سلبيه تجوب خاطرة حيال التقصير الصادر
عنهم او تصرفهم غير المحبب، فالحب عادة لا يخرج اخطاء الحبيب و يحسن صورته.[٤] طرق لجعل الحب
من طرفين ممكن محاوله اصلاح العلاقه القائمه علي حب من طرف و احد و جعلها علاقه حب متساوية
بين الطرفين بالكثير من الطرق و منها الاتي ذكره:[٥] تقبل حقيقه الأمر: بداية عند محاوله جعل
الحب من طرفين علي الشخص المحب ان يعرف ان الوقوع بالحب مع شخص لا يبادلة نفس الشعور
هو ليس خطأه، و علية تقبل حقيقه الأمر و عدم القاء اللوم علي الذات؛ لأن الأمر خارج عن سيطرته.
التأكد من المشاعر: يحتاج الشخص المحب ان يخلص نفسة من المشاعر السلبيه كالإحباط و الارتباك
والحزن، و أن يحاول جاهدا التواصل مع نفسة الداخليه لمساعدتة معرفه حقيقه مشاعرة قبل التواصل
مع شريكة و اعترافة بحبة له، و التأكد من ان ما يشعر بة هو حبا حقيقا؛ لتجنب الندم فيما بعد فيما لو
تأكد بأن ما يشعر بة هو ليس الحب ،عندها ممكن للطرف الآخر ان يتقبل هذة العلاقه و يبادلها بالاهتمام.
الصداقة: يفضل كسب صداقه الحبيب قبل الدخول معة فعلاقه الحب و هذا لإفساح المجال بينهما
للتعارف و توطيد الثقة، و مشاركه الاهتمامات معا، مما يزيد التفكير باحتماليه الارتباط معا مدي الحياة.
عدم الإفراط بالحب: احد الأساليب التي تنجح فجعل علاقه الحب من كلا الطرفين هى عدم ترك
المشاعر الجياشه تستهلك المحب، فإن الإفراط بالحب المحبوب ربما يؤدى الي التجاهل منه، لأنه
يدرك بأن الطرف الآخر مهوسا به، لذا ينصح بوضع حدود للعلاقة؛ لجعلة يدرك قيمه الشخص الذي
يحبه. ابراز الصفات الحسنة: ان ترك الأثر الطيب فنفوس الآخرين و التمتع بالصفات الحسنه امر مهم
لكسب العلاقات الاجتماعية، مع مراعاه عدم التصنع فذلك فالإنسان الصادق مع نفسة لا يحاول
التظاهر بالقيام بالأشياء الحسنة، و لا يتكلف فتصرفاتة و لا يسعي جاهدا لإخفاء عيوبه، فهو صريح
ويسعي لترك صوره طبيعيه عنة خاصة عند الحبيب. الاحترام المتبادل: تقوم كل العلاقات الصحية
علي الاحترام المتبادل، فعلي المحب ان يغدق محبوبة بالحب و الاحترام؛ و هذا ليدرك قيمتة الذاكرة،
فغالبا ما يبحث الناس عن هذة الصفات الحميده فشركائهم
الحب من طرف و احد
ما اصعب الحب من طرف و احد
