منوعات رموز عامة جميلة بالصور

نسوان مصر , قصص للبنات مع مدرستهم

نسوان مصر ، قصص للبنات مع مدرستهم 3288 1

القصةراقصة الباليه  هذه من قصص الرائعة وجملية انصحكم بقرأتها

 

كان يا مكان في أحد الزمان، كان يوجد فتاة صغيرة

 

اسمها (سلمى) تحب رقص الباليه بشدة وتحب أيضاً قراءة القصص والروايات،

 

(سلمى) كانت ترقص الباليه مع ابنة عمها (منة) وكانتا تتدربان معاً وتذهبان إلى معهد الرقص
سوياً، وذات يوم

 

تكعبلت (سلمى) أثناء صعودها الدرج، وسقطت من على الدرج وتم نقلها إلى المستشفى على الفور.

 

وهناك إكتشف الأطباء أن ساق (سلمى) أصيبت بالكسر ولابد من جلوسها على كرسي متحرك لأنها
لن تستطيع المشي على قدميها لفترة طويلة،

 

وهذا الذي جعل (سلمى) حزينة ومكتئبة للغاية، خاصة وأنها تحب الباليه وكانت تستعد لعرض مسرحي
في دار الأوبرا، ولكنها لن تستطيع المشاركة فيه بسبب كسرها.

 

وخلال فترة جلوس (سلمى) على الكرسي المتحرك كانت (منة) ابنة عمها تتعمد مضايقتها وكانت دائماً
تتباهي

 

برقصها للباليه أمامها وتعبر عن سعادتها عن استعدادها للعرض المسرحي في الأوبرا وأنها سوف تربح
المسابقة بالتأكيد،

 

وقالت لها بضحك وفرح: “أنت لن تستطيعين المشي مرة أخرى ولن تشاركي في المسابقة، إنما
أنا أستطيع الجري والمشي”، وكانت تحدثها وهي تتباهى برقصها للباليه.

 

وهنا شعرت (سلمى) بالحزن والضيق كثيراً، وكانت دائماً حزينة ومنكسرة تجلس بمفردها في غرفتها والدموع
على

 

خديها، وهي تفكر في حديث إبنة عمها (منة) التي تعمدت مضايقتها بسبب عدم إستطاعتها على
المشاركة في مسابقة رقص الباليه.

 

وفي يوم مسابقة حفل الباليه في دار الأوبرا، حرصت أسرة (سلمى) على حضور الحفل في
دار الأوبرا لرقص الباليه،

 

وأردات والدة (سلمى) أن تفرحها وعرضت عليها الذهاب معها إلى دار الأوبرا لحضور حفل رقص
الباليه، ولكن

 

(سلمى) رفضت حتى لا تتعرض للتنمر من قبل ابنة عمها وصديقاتها،

 

ولكن مع إصرار والدتها وافقت (سلمى) على الذهاب مع أسرتها.

 

وذهبت (سلمى) على كرسي متحرك مع أسرتها إلى دار الأوبرا وهناك شاهدت فتيات في عمرها
وهن يتحضرن لتقديم عرض الباليه على مسرح الأوبرا،

 

وتم عرض الباليه ولكن لاحظت (سلمى) عدم وجود إبنة عمها في الحفل، و شعرت بالاستغراب
وقررت هي

 

وأسرتها الذهاب إلى منزل (منة) حتى يعرفوا سبب عدم حضورهم للحفل.

 

وقامت أسرة (سلمى) بزيارة (منة) في منزلها وتفاجئوا بأن (منة) مريضة للغاية وكانت درجة حرارتها
مرتفعة إثر إصابتها بحمى شديدة جعلتها ترقد في الفراش،

 

ولهذا السبب لم تستطيع (منة) المشاركة في الحفل المسرحي لرقص الباليه في الأوبرا.

 

ودخلت (سلمى) غرفة ابنة عمها (منة) حتى تطمئن عليها وكانت حزينة عليها للغاية لأنها تتمتع
بقلب طيب ونقي،

 

ووجدت (منة) تبكي بحرقة مما جعلها تواسيها وتمنت لها الشفاء العاجل، ولكن قالت (منة) لـ
(سلمى) إنها ليست

 

حزينة على عدم مشاركتها المسابقة، ولكنها حزينة على الألم التي تسببت فيه لها عندما كانت
تتباهى برقصها للباليه وتعمدها في مضايقتها.

 

ردت عليها (سلمى) أنها لا تشعر بالضيق منها وأنها تحبها كثيرا ًوسوف تدعي الله دائما
بأن يتم شفائهما على خير حتى يستعدان للمشاركة في حفل رقص الباليه القادم،

 

وهنا وعدتها (منة) أنها لن تشارك في اي مسابقة حتى تستطيع (سلمى) أن تمشي على
قدميها من جديد..

 

امرأة مصر

 

نسوان مصر ، قصص للبنات مع مدرستهم 3288

  • قصص نسوان
  • قصص بنأت مصر
السابق
حالات بنات , روعة
التالي
حظك اليوم برج السرطان , لا تعرفه