عندما نمر بتجاربنا اليومية نتعرض لعديد من المواقف المضحكة التي تهون علينا مشقه الحياه
القاضى المتسامح جلس رجل فقاعه المحكمه منذ الصباح الباكر منتظرا من القاضى ان ينظر
فى قضيته، و ربما طال هذا الانتظار فالقاعه منذ صباح هذا اليوم حتي مساءة الى ان شعر بملل
شديد، و فالنهايةخرج الحاجب منائيا بصوت مرتفع انه سوف يتم النظر فالقضايا التي لم ينظر
بها فالغد ، مما استدعي غضب الرجل و تذمرة ، و لما سمع القاضى هذا قال له انه سيستوفي
منة عشرين دولارا غرامة لهذا الاعتراض ، فأخذ الرجل يبحث فمحفظتة و جيبة عن نقود ، فلما رأى
القاضى هذا منه قال له(حسن، اذا لم تكن تملك ذلك المبلغ فلا داعى للدفع، انس الأمر) فرد عليه الرجل
قائلا: (لا، اننى احاول ان اعرف كم يكفى لدى لأوجة لك اعتراضا احدث قريه مزعجه سافر رجل بسيارتة من
مدينه الى اخرى، و ما ان حل الظلام قرر ان يوقف السيارة فاحد الشوارع ليتلقي قسطا من الراحه قبل
أن يواصل سيرة ، فأوقف الرجل سيارتة فاحد شوارع قريه صغار كانت على الطريق، و ما ان استرخى
الرجل فمقعد سيارتة و نام حتي سمع احدهم يطرق على زجاج نافذه السيارة. فاستيقظ الرجل ليجد
شخصا يسأله: (كم الساعة من فضلك؟) فنظر الى ساعتة و اجابة بأنها السابعة ، ذهب الرجل و عاد السائق
إلي نومة مره اخرى. و ما هي الا دقيقة حتي فوجئ السائق بمن يوقظة مره ثانية =بالطرق على زجاج سيارته
ولما استيقظ قال له: (من فضلك، هل ممكن ان تخبرنى كم الساعة؟)فأجابة ثانية =انها السابعة و عشر دقائق،
وبينما ينصرف الرجل لاحظ السائق ان احدهم يقترب من سيارتة ليسألة فأحضر قلما و كتب فيه بخط كبير: (أنا لا
أعرف الوقت)، بعدها عاد مسرعا الى سيارتة لينام، و لكنة ما ان خلد فالنوم حتي سمع صوت طرقات على زجاج
النافذه و جاءة صوت يقول:الساعة السابعة و الربع تماما يا سيد
موقف مضحك
اروع المواقف المضحكه