يعد المرض من امراض علينا و قايه منها و هو مضر للجسم
يعتبر مرض البواسير، الإصابه فيها ليس بالأمر اللطيف، فهي مؤلمه و الحديث حول ذلك المقال مع الطبيب
محرج. البواسير عبارة عن مشكلة شائعه فوق جيل ال 30 و ممكن ان تخرج اعراض البواسير لدي الرجال و النساء على حد سواء.
البواسير هي قطع تحتوى على دم و موجوده بشكل طبيعي ففتحه الشرج، ممكن تقسيمها و فقا لمكانها:
البواسير الخارجية: موجوده خارج فتحه الشرج
البواسير الداخلية: تعمل على الإغلاق فتحه الشرج بشكل محكم.
عاده ما تخرج البواسير فسن ال 30 و ما فوق كما ذكرنا، كما ان نسبة انتشارها اعلي لدي الأشخاص الذين يعانون من الامساك بشكل مستمر.
أسباب الإصابه بالبواسير
الأسباب الاساسيه للبواسير تختلف، و تتثمل في:
البقاء لفتره طويله فالمرحاض
بذل جهد كبير عند التغوط
الوراثة
الشيخوخة
الإصابه المزمنه بالإمساك
أعراض الإصابه بالبواسير
تتمثل اعراض البواسير فيما يلي:
عند بذل جهد كبير خلال التغوط تمتلئ البواسير بالدم و تفقد مع الوقت تمسكها بجدار القناة الشرجية. نتيجة
لذلك، عند التغوط ممكن ان يخرج نزيف و هبوط و تلك هي المضاعفات الأساسيه للبواسير الداخلية.
الشعور بحكه شديده و تهييج فمنطقة ظهور البواسير
عدم الراحة
تورم منقطه الشرج
تسرب البراز فبعض الأحيان
.
البواسير و الحمل
تظهر اعراض البواسير خلال الحمل اثناء الأشهر الأخيره منه، و تكون ناجمه عن ضغط الرحم على الأوعيه الدموية
فى منطقة الحوض، الأمر الذي يصعب من تدفق الدم فالوريد.
زد على هذا التغيرات الهرمونيه الحاده اثناء فتره الحمل و زياده احتمالات حدوث الإمساك. جميع هذي تزيد من فرص
حدوث البواسير خلال الحمل. تشير التقديرات الى ان حوالى 15٪ من النساء الحوامل يعانين من البواسير
وخاصة فالثلث الثالث من الحمل.
الخبر السار هو ان العلاج باستعمال الكريمات التقليدية
عاده ما يساعد و فمعظم الحالات و هي تزول بعد فتره قصيرة من الولادة.
فحص البواسير
كم من الوقت نقضى فالمراحيض و كيف يؤثر هذا على تكون البواسير؟ معظم المرضي الذين يعانون من مشكلة
فى الفتحه الشرجيه ينسبون تلك الشكوي للبواسير.
لدي بعضهم و بعد الفحص يتم العثور على مشكلة اخر
ي هي المسئوله عن تلك الشكوى، كالحكه الشرجية، الشق الشرجى (صدع فجدار القناة الشرجية، الذي يعبر
عنة فالألم و الحرقه خلال التغوط و بعده)، الناسور (اتصال غير طبيعي بين القناة الشرجيه و الجلد حول فتحه الشرج) او مشكلة فالتحكم بالافرازات.
علي الرغم من الفحص المزعج، فالتوصيه تتمثل بضروره الخضع للفحص فحال ظهور اي عرض من اعراض الإصابه بالباسور.
علاج البواسير
فى معظم الحالات، يتم فالبداية اختيار العلاج المحافظ، و يشمل ذلك العلاج على:
توصيات لتحسين التغذيه و عادات التغوط
استعمال الكريمات، التحاميل او الرغاوى – المعدة
لتخفيف حالة الضيق، تخفيف الألم و التهيج الموضعي.
فى الحالات التي لا تعطى بها العلاجات المحافظة نتيجة
مناسبه فيمكن استعمال مجموعة متنوعه من العلاجات السريريه مثل:
الربط بواسطه الأربطه المطاطية
الحرق بواسطه الأشعه تحت الحمراء
استعمال المواد المخثرة.
هذه العلاجات سهلة نسبيا، و تجري فالعياده و لا تنطوي
علي اي الم. اجراء ربط اكثر دقه للبواسير ممكن اجرائة تحت التخدير و مع استعمال الدوبلر، ذلك الاستخدام
يجري خاصة فحالات النزيف المستمر.
العلاجات الجراحية
فى الحالات الشديده / المتقدمه احيانا ربما تكون هنالك حاجة الى التدخل الجراحي. فالسابق كانت تتم هذه
العملية بشكل روتينى لاستئصال البواسير لكن فتره التعافى منها كانت تستمر لفتره طويله نسبيا، و يرافقها الألم.
اليوم يتم تنفيذ عملية استئصال / علاج اعراض البواسير بواسطه تكنولوجيات حديثة و متقدمه و التي تقلل من وقت العملية و فتره التعافي.
جراحه متقدمه كهذه هي علاج البواسير بال- PPH، و هذا باستعمال كلاب (دباسة). بواسطه هذي الدباسه يتم
” شد البواسير” الى اعلى، و تثبيتها فمكانها الطبيعي، يتم تنفيذ هذي العملية فمنطقة تشريحيه حيث لا توجد
أعصاب حسيه لذا هذي العملية تنطوى على الم اقل و فتره تعافى اقصر.
فى الحالات المعقدة، ممكن اجراء استئصال البواسير بواسطه اجهزة الطاقة الذكية، و التي تقلل هي كذلك من
الضرر الموضعى و تقصر بشكل ملحوظ فتره التعافي.
قرار اجراء العملية المناسبه يتخذ من قبل الطبيب المعالج و فقا للمعطيات الشخصيه لكل شخص.
نظرا لانخفاض مستوي الوعى للتطورات فهذا المجال، فالناس يخافون من التوجة الى الحلول الجراحية، حتى
عندما يصبحون بحاجة اليها. و نتيجة لذلك، فالبعض منهم يؤجلون قرار اجراء العملية الجراحيه حتي مرحلة
متأخره اكثر، و بسبب ذلك التأجيل، فبعضهم يعانون معاناه زائده لسنوات، و يحتمل كذلك حدوث تفاقم فحالتهم مما يتطلب تدخلا اكثر تعقيدا.
الوقايه من البواسير
إليكم اهم الطرق التي تساعد فعلاج البواسير:
منع الإمساك و البراز الصلب: و هذا من اثناء تغيير عادات التغوط.
النظام الغذائي: و المقصود هنا الغنى بالألياف، مع كثرة تناول السوائل.
الحفاظ على النظافة: بعد التغوط خاصة.
تجنب الجلوس لفترات طويلة: فالمرحاض تساعد في
منع البواسير و تخفيف الأعراض التي تصاحب البواسير
امراض البواسير
