مما لا شك فيه ان المرأه هي عمود الامه وهي اساس البيت وهي الحنان والامان
وهي الجمال ولها دور كبير في المجتمع
اليوم العالمى للمرأة احتفال سنوى، يتم الاحتفال به 8 مارس من كل عام، ويقام للدلالة
على الاحترام العام وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية، وهو
مناسبة للاحتفال بأعمال النساء وشجاعتهن وثباتهن فى أداء أدوار استثنائية فى تاريخ بلدانهن
ومجتمعاتهن.وبحسب الموقع الرسمى لمنظمة اليونسكو، فى عام 1945، أصبح ميثاق الأمم
المتحدة أول وثيقة دولية تؤكد مبدأ المساواة بين النساء والرجال، واحتفلت الأمم المتحدة بأول
يوم دولى رسمى للمرأة فى 8 مارس خلال السنة الدولية للمرأة فى عام 1975، وبعد
ذلك بعامين،
فى ديسمبر 1977، اعتمدت الجمعية العامة قرارًا يقضى بإعلان يوم الأمم المتحدة لحقوق المرأة
والسلام الدولى فى أى يوم من السنة من قبل الدول الأعضاء، وفقا لتقاليدها التاريخية والوطنية.
وقد بدأ اليوم الدولى للمرأة لأول مرة جراء أنشطة الحركات العمالية فى مطلع القرن العشرين
فى
أمريكا الشمالية وأوروبا، وقد تم الاحتفال باليوم الوطنى الأول للمرأة فى الولايات المتحدة فى 28
فبراير 1909، الذى خصصه الحزب الاشتراكى الأمريكى تكريما لإضراب العاملات فى مجال الألبسة
عام 1908 فى نيويورك، حيث احتجت النساء على ظروف العمل القاسية.وأما فى روسيا، اختارت
النساء آخر يوم أحد من شهر فبراير لعام 1917 للاحتجاج والإضراب تحت شعار “الخبز والسلام”
(والذى يوافق 8 مارس وفقاً للتقويم الميلادي)، وقد أدت حركتهن فى نهاية المطاف إلى سن
حق
المرأة فى التصويت فى روسيا.يعد اليوم الدولى للمرأة مناسبة للاحتفال بالتقدم المحرز فى مجال
تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وأيضاً للتفكير النقدى فى تلك الإنجازات، والسعى
إلى تحقيق زخم أكبر نحو المساواة بين الجنسين فى جميع أنحاء العالم.