شهر رمضان هو شهر العباده والصلاه والصوم ولكن هناك بعض الناس من يفطرون في رمضان
فهذا يكون له كفاره
ما هي كفارة “فدية” عدم صيام اليوم الواحد في شهر رمضان لأصحاب الأعذار التى تتطلب
كفارة؟”.. ورد هذا السؤال لدار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر أجرته الدار اليوم عبر صفحتها
الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، والذى تجيب خلاله على أسئلة المتابعين
يوميًا.اليوم السابعخالد صلاحالنسخه الكاملةلرئيسية أخبار عاجلةدار الإفتاء: 10 جنيهات كفارة
إفطار يوم فى رمضان 2024.. فيديو (تحديث)دار الإفتاء المصريةدار الإفتاء المصريةكتب على
عبد الرحمنالثلاثاء، 06 أبريل 2024 03:31 م”ما هي كفارة “فدية” عدم صيام اليوم الواحد في
شهر رمضان لأصحاب الأعذار التى تتطلب كفارة؟”.. ورد هذا السؤال لدار الإفتاء المصرية، خلال
بث مباشر أجرته الدار اليوم عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”،
والذى تجيب خلاله على أسئلة المتابعين يوميًا.وأجاب على السؤال خلال البث المباشر الشيخ
محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: “فدية اليوم الواحد هذا العام 2024 هي
10 جنيهات”. كما أجاب شلبى على سؤال نصه :”هل ضم الزوجة وتقبيلها في نهار رمضان
يفطر ؟”، قائلاً :”هو مكروه وعلى الإنسان أن يبتعد عنه”.والفدية هى ما يجب على المسلم
المكلف
الذى شق عليه الصيام بأن مرض مرضا لا يُرجى شفاءه فأفطر بقول أهل التخصص من
الأطباء وكان
لا يقوى مع مرضه على الصيام، وكذلك العجوز كبير السن الذى يعجز عن الصيام وتلحقه
مشقة
شديدة لا تُحتَمَل عادة، فلا يجب عليه نية الصيام من الليل، ولا صيام عليه إن
أصبح في نهار رمضان
وعليه فدية طعام مسكين عن كل يوم من الأيام التى يفطرها من رمضان، لقوله تعالى:
“وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ”.وقدر هذه الفدية على المختار مُدّ طعام من غالب قوت
البلد، وهو مقدار ملء اليدين المتوسطتين من غير قبضهما، فمثلا في القاهرة يُعطى المسكين مدَّ
قمح أو ذرة أو أرز أو عدس أو فول أو تمر أو ما شابه من
طعام أهل القاهرة، الذى يقوى أبدانهم
ويستعينون به على إقامة أبدانهم، ويمكن دفع القيمة إن كان ذلك في مصلحة المسكين، فإن
كان
فقيرًا ثبتت الفدية في ذمته، فيخرجها إذا قدر على إخراجها، وتُخرَج من تركته إذا ترك
وفاءً، وعلى
افتراض أنه قَوِي بعد ذلك على الصيام فلا قضاء عليه، بل يجب عليه الفدية؛ لأنه
مُخاطَب بها ابتداءً
مع حالته المذكورة، وتخرج الفدية والكفارات للفقراء والمساكين الذين لا تجب نفقتهم على من
وجبت عليه، ويجوز إنابة جمعية أو جهة معتمدة لدى الدولة لتوصيلها لمن يستحقها من الفقراء
والمساكين.