يعاني الكثير من الناس من حساسية الأنف ويسعى إلى التخلص منها عن طريق علاجها
تجنب التعرض لمولد الحساسية يُعتبر تجنُّب التعرُّض لمسبِّب أو مولِّد الحساسيَّة الخطوة العلاجيَّة الأولى التي
يتم اتباعها لتجنُّب ظهور
أعراض الحساسيَّة، ويجب في هذه الحالة تحديد العنصر المسبِّب للحساسيَّة لدى الشخص المصاب، إذ تُصنف
مولِّدات الحساسيَّة إلى
أربع فئات أساسية تضمُّ حبوب اللقاح والتي تنتشر في الربيع والصيف من الأشجار، وفي الخريف
من العشب، والحشرات مثل
عثِّ غبار المنزل، والخنافس المنقطة أو الدعسوقيَّات (بالإنجليزية: Ladybugs)، والصراصير، بالإضافة إلى بعض نواتج الحيوانات
الأليفة، مثل اللُّعاب، والفرو، والريش، والعفن، وفي معظم الحالات يُحدَّد مولِّد الحساسيَّة بسهولة من خلال
معرفة نمط ووقت ظهور
الأعراض، مثل الحساسيَّة المحدودة بموسم محدَّد أو عند التعرُّض لنوع محدَّد من الحيوانات، أما بالنسبة
للحساسيَّة التي تصاحب
الشخص المصاب على مدار السنة فقد يصعب تحديد مولِّد الحساسيَّة المسبِّب لها بسهولة، ومن الجدير
بالذكر أنَّ أعراض
الحساسيَّة قد تحتاج إلى وقت تتراوح ما بين 3-6 أشهر حتى تختفي بعد إزالة مسبِّب
الحساسيَّة، ويُعدُّ وبر الحيوانات الأليفة
مثل القطط والكلاب، وعثُّ الغبار أكثر مسبِّبات حساسيَّة الأنف داخل المنزل شيوعاً.[١] يمكن تعريف عثُّ
الغبار على أنَّه أحد أنواع
الحشرات المجهريَّة التي لا تُرى بالعين المجرَّدة، والتي لا تُسبِّب الضرر للإنسان إلا من خلال
تحفيز الحساسيَّة، ويسكن عثُّ الغبار
على أمتعة وأثاث المنزل، مثل السجاد وأغطية السرير والمجالس والأمتعة المنسوجة الأخرى، أما بالنسبة للعفن
فينتشر ويتكاثر في
المناطق الرطبة في المنزل، مثل الثلاجة وفتحات التكييف وحول المغاسل وأحواض الاستحمام والأقبية الرطبة في
حال لم تُنظَّف
هذه المناطق بشكل دوري، وعلى الرغم من أنَّ معظم أبواغ العفن تدخل إلى المنزل من
الخارج، إلا أنَّها قد تنمو في المنزل بشكل كبير
في حال توفُّر الظروف المناسبة، والذي بدوره يؤدِّي إلى زيادة شدَّة أعراض الحساسيَّة لدى الشخص
المصاب.[١] وفي ما يأتي بيان
لبعض النصائح التي تشارك على تجنُّب التعرُّض لبعض مولِّدات الحساسيَّة: حبوب اللقاح: من النصائح التي
تساعد على التخفيف
من التعرُّض لحبوب اللقاح ما يأتي:[٢] الاستحمام فور العودة إلى المنزل بعد الخروج في أوقات
ارتفاع نسبة حبوب اللقاح في الجو.
الامتناع عن الخروج من المنزل خلال الأيَّام العاصفة وبعد العواصف الرعديَّة. انتقاء التكييف الداخلي للسيَّارة
أثناء القيادة
في أوقات ارتفاع نسبة حبوب اللقاح في الجو. تجنُّب ممارسة الأنشطة التي قد تزيد من
فرصة التعرُّض لحبوب اللقاح مثل جزِّ
العشب. ارتداء النظارات الشمسيَّة للحدِّ من دخول حبوب اللقاح إلى العينين. تجنُّب نشر الغسيل خارج
المنزل
علاجات حساسية الأنف