الجمال هو صفه منحها لنا الله ومنها جمال داخلي وجمال خارجي والجمال الداخلي اهم بكثير
من الجمال الخارجيي
الجمال هي صفة منحها الله لنا وهي نعمة يجب أن نحافظ عليها، والجمال يقسم إلى
قسمين
جمال خارجي وجمال داخلي، والجمال الداخلي أهم بكثير من الجمال الداخلي لأنه يعكس طبيعة
الإنسان وتصرفاته، وهنا في هذا المقال جمعتُ لكم بعض من الأشعار الجميلة عن الجمال. شعر
عن الجمال فلا تجعل الحسن الدليل على الفتى فما كل مصقول الحديد يماني. خَدعوها بقولهم
حَسْناءُ والغواني يغرَّهُنَّ الثناءُ نَظْرةٌ فابتسامةٌ فسلامٌ فكلامٌ فموعدٌ فلِقاءُ ففراقٌ يكونُ فيه دواءٌ أو
فِراقٌ يكون منه الداءُ. أيهذا الشاكي وما بك داء كن جميلاً تر الوجود جميلا. ليس
الجمالَ بأثوابٍ
تزينُناً إِن الجمالَ جمالُ العقلِ والأدبِ. طحا بكَ قلبٌ في الحِسانِ طروبُ بُعيدُ الشبابَ عصرَ
حانَ
مَشيبُ يكلفني ليلى وقد شَطَّ وليُها وعادَتْ عوادٍ بينننا وخُطوبُ مُنَعَّمةٌ ما يُسْتطاعُ طِلابُها على
نأيها من أن تُزارَ رقيبُ إِذا غابَ عنها البَعْلُ لم تفشِ سرَّهُ وترضيْ إِيابَ البعلِ
حينَ يَؤوبُ. بناتُ حواءَ
أعشابٌ وأزهارُ فاستلهمِ العقلَ وانظرْ كيف تختارُ ولا يغرَّنكَ الوجهُ الجميلُ فكم في الزهرِ سمٌ
وكم
في العُشْبِ عقارُ. نورٌ تدفّق من سماواتِ الغيوبُ حتى تألقَ في محاراتِ القلوبْ نورٌ سرى
في الأرض
من أم القرىُ يرتادُ للسارين آفاقَ الدروبْ نورٌ بدا يُهدي لدنيانا الهدى تهفو له أرواحُنا
وله تلوبْ فتموجُ
تعرجُ في السماوات العلا وتطيرُ تسمو للجنان، لها تؤوبْ يا نورُ! فكري حائرٌهل من سنا؟
يا نورُعمري
ظاميءٌ ودنا الغروبْ وأنا غريبٌ في الدروب، وإخوتي كلٌّ سرى في دربه، كلٌ غريبْ يا
نورُ كم حجبَ
العناكبُ من سنا وتظلّ وحدك شمسَ خُلدٍ لا تغيبْ يا نورُ ! أسفِرْ عن جلالك
علّنا أنْ تلتقي نظراتُنا
نظرَ الحبيبْ مَن يصحبُ الأنوارَ يحيا طيباً من يقرَبُ الأزهارَ في عطرٍ يذوبْ يافالقَ الإصباحِ
.. ياربَّ الورى
يا منزلَ القرآن نوراً للقلوبْ آياتُه جناتُ عدنٍ أزلِفتْ تذروالطيوبَ مع الطيوبِ مع الطيوبْ لكنْ
غفلنا عن
جمال كتابنا وأعاقنا حملُ الذنوبِ مع الذنوبْ والآن عُدنا للحدائق للشذا متدبّرينَ، فينطقُ الدمعُ السّكوبْ
والآن عدنا تائبينَ لربنا إن لم نتبْ لك، ربَّنا، فلمن نتوب؟ جميلة ٌ ما لها
عديلُ مَلبسها الملبسُ الجليلُ
ألبستُها خرقة َ المعاني إذْ علمتْ أنني الوكيلُ مذْ صحبتْ حضرتي تحلَّتْ فكلُّ أفعالها جميلُ
ونسبتي
ما لها حدوث أو نلبي ربي الكفيل. ولو لاها فتاه في الخيام مقيمة لما اخترت
قرب الدار يوماً على البعد
ِ مهفهفة والسحر في لحظاتها إذا كلمت ميتاً يقوم من اللحد أشارت إليها الشمس عند
غروبها تقول
إذا اسودّ الدجى فاطلعي بعد وقال لها البدر المنير ألا اسفري فإنك مثلي في الكمال
وفي السعد ِ
فولت حياء ثم أرخت لثامها وقد نثرت من خدها رطب الورد ِ هام الفؤاد بأعرابية
سكنت بيتاً من القلب
لم تمدد له طنباً مظلومة القد في تشبيهه غصناً مظلومة الريق في تشبيهه ضرباً بيضاء
تطمع في
ما تحت حلتها وعز ذلك مطلوباً إذا طلباً كأنها الشمس يعيي كف قابضه شعاعها ويراه
الطرف مقتربا
ومفروشة الخدين ورداً مضرجاً إذا جمشته العين عاد بنفسجاً شكوت إليها طول ليلي بعبرةٍ فأبدت
لنا
بالغنج دراً مفلجاً فقلت لها مني علي بقبلةٍ أداوي بها قلبي فقالت تغنجاً بليت بردفٍ
لست أستطيع
حمله يجاذب أعضائي إذا ما ترجرجاً ألا يا طبيب الجن ويحك داوني فإن طبيب الإنس
أعياه دائياً أتيت
طبيب الإنس شيخاً مداوياً بمكة يعطي في الدواء الأمانيا فقلت له ياعم حكمك فاحتكم إذا
ما كشفت
اليوم ياعم مابيا فخاض شراباً بارداً في زجاجةٍ وطرح فيه سلوة وسقانيا قلت ومرضى الناس
يسعون
حوله أعوذ برب الناس منك مداوياً فقال شفاء الحب أن تلصق الحشا بأحشاء من تهوى
إذا كنت خالياً
‘ن العيون التي في طرفها حَوَرٌ قتلننا ثم لم يحيين قتلانا يصيرعن ذا اللب حتى
لا حراك به وهن أضعف
خلق الله إنسانا أني أحبك عندما تبكينا وأحب وجهك غائماً وحزينا تلك الدموع الهاميات أحبّها
وأحب
خلف سقوطها تشرينا بعض النساء وجوههن جميلة ويصرن أجمل عندما يبكينا. ودّعْ هريرة َ إنْ
الركبَ
مرتحلُ، وهلْ تطيقُ وداعاً أيها الرّجلُ؟ غَرّاءُ فَرْعَاءُ مَصْقُولٌ عَوَارِضُها، تَمشِي الهُوَينا كما يَمشِي الوَجي
الوَحِلُ كَأنّ مِشْيَتَهَا مِنْ بَيْتِ جارَتِهَا مرّ السّحابةِ، لا ريثٌ ولا عجلُ تَسمَعُ للحَليِ وَسْوَاساً
إذا انصَرَفَتْ
كمَا استَعَانَ برِيحٍ عِشرِقٌ زَجِلُ ليستْ كمنْ يكره الجيرانُ طلعتها، ولا تراها لسرّ الجارِ تختتلُ
يَكادُ يَصرَعُها،
لَوْلا تَشَدّدُهَا، إذا تَقُومُ إلى جَارَاتِهَا الكَسَلُ إذا تُعالِجُ قِرْناً سَاعة ً فَتَرَتْ، وَاهتَزّ منها
ذَنُوبُ المَتنِ وَالكَفَلُ
مِلءُ الوِشاحِ وَصِفْرُ الدّرْعِ بَهكنَة ٌ إذا تَأتّى يَكادُ الخَصْرُ يَنْخَزِلُ. أراك طـروبـا والـهًـا كالمتـيـم
تطوف بأكنـاف
السجـاف المخيـم أصابـك سهـم أم بُليـت بنـظـرةٍ فمـا هـذه إلاسجيـة مـن رُمـي على شاطيء الوادي
نظرت حمامـه أطالـت علـى حسرتـي وتندمـي فإن كنت مشتاقاً إلى أيمـن الحمـى وتهـوى بسكـان
الخيـام فأنـعـم أشيـر إليهـا بالبـنـان كأنـمـا أشير إلى البيـت العتيـق المعظـم أغارعليهـا مـن أبيهـا
وأمـهـا ومن خطوة المسواك إن دارفي الفم أغارعلـى أعطافهـا مـن ثيابهـا إذا ألبستهـا فـوق جسـم
منـعّـم وأحسـد أقداحاً تقـبّـل ثغـرهـا إذا وضعتها موضع اللثم فـي الفـم خذوا بدمـي منهـا فإنـي
قتيلهـا
ولا مقصـدي ألّا تجـود وتنعـمـي ولاتقتلوهـا إن ظفـرتـم بقتلـهـا ولكن سلوها كيف حـل لهـا دمـي
وقولوا لها يامنيـة النفـس إننـي قتيل الهوى والعشق لو كنت تعلمـي ولا تحسبـوا أنـي قُتلـت
بصـارم
ولكن رمتني من رباهـا باسهمـي لها حكم لقمـان وصـورة يوسـف ونغـمـة داود وعـفـة مـريـم ولي
حزن يعقوب ووحشـة يونـس وآلام أيـــوب وحـســرة آدم ولمـا تلاقينـا وجــدت بنانـهـا مخضبـةً تحكـي
عصـارة عنـدم فقلت خضبت الكـف بعـدي أهكـذا يكـون جـزاء المستهـام المتيـم فقالت وأبدت في
الحشى حُرَق الجوى مقالة من فـي القـول لـم يتبـرم وعيشـك ما هـذا خضـاب عرفتـه فلا
تك بالبهتـان
والـزور مُتْهمـي ولكننـي لمـا رأيـتـك راحــلا وقد كنت لي كفي وزندي ومعصمـي
شعر عن الجمال
الجمال صفه من الصفات التي ميزها لنا الله