.قبل دخول رمضان المغرب مشهوره بعمل اكثر الحلويات التقليديه
لا شيء يدل على اقتراب رمضان في المغرب أكثر من الحلويات التقليدية، التي تزين بقالات
المدن المغربية.في مدينة فاس المشهورة بأصناف عديدة من الحلويات، يبدو المشهد مثل
منافسة بين المحلات مثل مجريات مسابقة أفضل حلوى خاصة برمضان.”أصوات مغاربية” تجولت
في أسواق فاس لتعرفكم على 5 أصناف من الحلويات لا يمكن أن تغيب عن مائدة
الإفطار المغربية
في رمضان:1. الشباكيةمن أشهر الحلويات الرمضانية في المغرب، وأكثرها حضورا على موائد الإفطار.
من المكونات الرئيسية لحلوى “الشباكية”: الدقيق والخميرة، التي تتحول إلى عجين يقطع على شكل
خيوط تشبك قبل أن تغطس في حوض زيت ساخن، وبعدها في حوض آخر من العسل
أقل سخونة
لتستلقي في الأخير على شاطئ من حبات السمسم.2. بريوة باللوزهي ذلك الغلاف الدقيق من
العجين الذي يحتوي بداخله على مسحوق اللوز، ويقدم على شكل مثلث يكتسي لونا ذهبيا بعد
أن يتم طهيه في الزيت.وتعد “بريوة” أحد أغلى الحلويات الخاصة بشهر رمضان، لاعتمادها الكامل
على مادة اللوز، إذ يصل ثمن الكيلوغرام الواحد منها إلى 100 درهم (10 دولارات)، ما
يجعلها أقل
حضورا في موائد العائلات الفقيرة والهشة.ويعد العسل الرابط الأهم بين جميع الحلويات الخاصة
بشهر رمضان، إذ تغمس البريوات بعد طهيها في العسل لتصير أكثر صلابة ولمعانا.3. المقروطحلوى
دائرية الشكل تصنع من السميد والتمر، والقرفة وحبات النافع، تعرف إقبالا كبيرا في المدن الداخلية؛
خاصة مدينة فاس، إذ يحرص الفاسيون على حضورها في موائد إفطارهم.ويشكل السميد الجزء الأكبر
من حجمها، فيما توضع أجزاء من التمر المطحون في وسطها لتمنحها شكلا جميلا يضاهي لذتها.
وتطهى بدورها في الزيت، قبل أن يضاف إليها العسل.ويصل ثمن الكيلوغرام الواحد من حلوى المقروط
إلى حوالي 40 درهما، (أربع دولارات).4. بشنيخةتشبه حلوى “بشنيخة” إلى حد كبير “الشباكية”،
إلا أن الاختلاف بينهما يكمن في حجم خيوط العجين التي يتم شبكها لتصير في شكلها
النهائي، إذ
يقلص حجمها ليصير أقرب إلى خيوط أكلة “السباكيتي” الإيطالية.وتختلف أيضا في مكونات تحضيرها،
إذ تنضاف إليها مقادير مثل الحليب والبيض إلى جانب الدقيق، المكون الرئيسي في جميع الحلويات
الخاصة بشهر رمضان بالمغرب.ويحدد ثمن الكيلوغرام الواحد من حلوى بشنيخة في حوالي 30 درهما
(3 دولارات).5. المشبكةتقترب حلوى المشبكة من حلوى “المشبك” السورية الشهيرة أو “الزلابية” في
ليبيا، إذ تأخذ النسخة المغربية أيضا شكلا دائريا من العجين يتم شبك خيوطه قبل أن
يطهى على مرتين
في الزيت ثم العسل.وتسمى في بعض المناطق داخل المغرب، مثل مدينتي فاس ومكناس، بحلوى
“الشباكية”، التي تعني في مناطق أخرى صنفا آخر من الحلوى، بينما يطلق عليها لفظ “المشبك”
في
مناطق أخرى.وتشمل مكوناتها كل من السميد والدقيق والخميرة، ما يجعل ثمنها أقل نسبيا مقارنة مع
باقي الحلويات الخاصة بشهر رمضان، إذ لا يتجاوز 20 درهما (دولاران).