يستخدم الناس الجوالات بكثره وهناك من يحبون الاكسسوارات بشكل كبير
منوعات إكسسوارات الجوالات.. باب للهروب من شبح البطالة وذل السؤال27 يناير 2024عبد
العزيز العنزي من المدينة المنورةيمتلك الكثير من الشباب والفتيات هوس دائم بضرورة تغيير
إكسسوارات الجوال مسايرة للموضة ولكل صرعة جديدة، الأمر الذي يكبد ميزانية الأسرة بندا
جديدا لا يمكن الفكاك منه غير البنود الأساسية كالمأكل والمشرب والملبس. ويعد هذا البند
المصروفي المتعلق بإكسسوارات التقنية بندا ثقيلا على كاهل الأبناء والأمهات، لكنه من
جهة أخرى يعد (بزنس) له عالمه الخاص وهناك من يجيد جني أرباحه التي تعود على
أصحابها
من تلك الإكسسوارات. وتكمن أهمية الموضوع على اعتبار أن الخوض في الاستثمار في
(الجوال ومستلزماته) قد بات إحدى المفردات النابضة على مستوى المشاريع التجارية التي
عززت من مفهوم العمل الربحي الناجح الذي استطاع به أربابه الاعتماد على أنفسهم وتكوين
أسر وتربية أطفال. “الاقتصاديّة” أجرت جولة في أسواق ومحال بيع أجهزة الهاتف الجوال
وإكسسواراته ومستلزماته، حيث التقت هناك عددا من الباعة والمستهلكين ووكلاء الأجهزة.
وتحدث (أسامة) صاحب أحد محال إكسسوارات الهاتف الجوال عن بداية اتجاهه لهذا العمل
قائلا: لقد كانت بدايتي بسيطة للغاية، وكنت أعمل بائعا في أحد محال أجهزة (الجوال)،
وبالتدريج استطعت إن أجمع مبلغا من المال، وأن أفتتح هذا المحل الخاص بي. وعن سبب
خوضه هذا المجال دون غيره من الأنشطة التجارية الأخرى يجيب (أسامة): محال الجوال تلاقي
إقبالا كبيرا من كل شرائح المجتمع نتيجة للإقبال الواسع والمتنامي على خدمة الجوال والتوسع
المضطرد في أعداد مستخدميه، ونتيجة لذلك فقد أصبحت محال الجوال مقصدا للكثيرين منهم
وباتت ذات (قاعدة جماهيرية) كبيرة جدا. ويضيف (أسامة): لقد استطعت من خلال هذا المحل
أن أدخل القفص الذهبي، وأن أكون أسرة، وإن شاء الله سأتوسع مستقبلا في هذا النشاط.
وعن الأصناف التي يشتد الطلب عليها يقول أسامة: في الواقع كل الأصناف والمواد المعروضة
في المحل تجد طريقها للنفاد والاستهلاك، وإن كان الطلب الاستهلاكي يكثر على (إكسسوارات
الهاتف الجوال) بنحو خاص كالأغلفة الحافظة، والحاويات الجلدية والبلاستيكية، وأشكال الواجهات
الخارجية للجهاز. وفي محل آخر يعمل (عبد الله) شاب في العشرينات من العمر، كان يعمل
بنشاط
واجتهاد.. فهو كما يقول: لا مجال للتراخي أو الكسل فالزبائن في حالة دخول وخروج دائمين
من وإلى
المحل الذي يعمل فيه. وأضاف: “أنا أعمل في هذا المحل وأبحث عن إثبات الذات ورضا
صاحب المحل
الذي يوصي دائما بحسن معاملة الزبائن وإرضائهم. ويضيف: لقد أتاح انتشار محال (الجوال) الفرصة
للكثير من الشباب أمثالي للعمل فيها مما يؤكد مفهوم (سعودة) المحال التجارية وكذلك خلق فرص
عمل لمن لم يتمكنوا من إكمال دراستهم. في المحل المجاور للمحل الذي يعمل فيه (عبد
الله) هناك
محل آخر يمارس نشاطا متخصصا أيضا في بيع هذه الأجهزة ويعمل فيه شاب سعودي آخر
يدعى إبراهيم
الجهني، وتبدو على وجهه معالم السعادة وهو يفاوض ويتحدث مع المستهلكين. يقول (إبراهيم): استأجرت
هذا المحل الصغير، وأعمل هنا منذ ثلاث سنوات والحمد لله توفر لي هذه المهنة دخلا
يغنيني عن مذلة
السؤال، وسأجمع مبلغا من المال وأضيف قسما للصيانة والإصلاح كي يكون رافدا آخر للمحل. وراهن
الجنهي على أنه سيكون ناجحا نظرا للإقبال على هذه المحال. وحول الإقبال من جانب المستهلكين
على المحل قال: الإقبال كبير، وفي تنام مستمرّ، لكن هناك مواسم أفضل من أخرى فيما
يتعلق بحجم
المواد المباعة ومنها موسم الإجازة الصيفية التي تشهد إقبالا هائلا. محمد الحربي يعمل في محل
آخ
ر متخصص في بيع الإكسسوارات الخاصة بالهاتف المحمول، يقول بعد أن التقط أطراف الحديث: لقد
أتاح
انتشار هذه المحال خلق فرص عمل للشباب السعودي وهو ما سيسهم بشكل واضح بانخراطهم
في ممارسة هذه المهنة واكتساب الخبرة اللازمة التي تؤهلهم لافتتاح مشاريع صغيرة مماثلة وتحسين
أوضاعهم المادية. المستهلكون بدورهم يرون في ارتياد هذه المحال ضرورة ملحة وليست ترفا.
المستهلكون الذين ينتمون إلى جيل الشباب ممّن التقتهم “الاقتصاديةّ” يبررون رأيهم هذا بأن
الجوال في حاجة إلى الصيانة ومعرض لسوء الاستخدام أو الخلل والأعطال الفنية وربما يكون
من اللازم تغييره، ومن هنا لابد من استبداله أو إصلاحه. ولم يتذّمر هؤلاء المستهلكون من
الأسعار
في هذه محال مرجعين ذلك إلى مواكبة العرض للطلب والتوسع في فتح هذه المحال من
جانب
التجار والباعة في مقابل الطلب المتزايد مع تزايد مستخدمي الهاتف الجوال في المملكة. وأضافوا
: إن انتشار تلك المحال كان في مصلحة المستهلك الذي أصبح لديه خيارات متعددة وبضائع
غير محتكرة
اكسسوارات جوالات
افضل انواع الاكسسوارات واستخداماتها
- افضل ماركات مستلزمات الجوالات