يعتبر النجاح هو الغاية التي يسعها إليها الإنسان الطموح
النجاح ليس أن لا يكون لديك سلبيات، ليس هذا مفهوم النجاح أبداً، النجاح أن تركز
على إيجابياتك، وأن تجعل نقاط القوة عندك
أقوى وأقوى. النجاح ليس أن تكون إنساناً كاملاً في جميع جوانب حياتك، فهذا لا يكون
إلا لقلة قليلة من البشر، النجاح أن تكون مميزاً
في جانب من جوانب حياتك بما يجعل هذا الجانب مصدر إفادة وإثراء للآخرين . النجاح
الحقيقي أن تشعر أنت بنجاحك، ولا تعتمد
على فريقك التسويقي فلا شك أنّه سيكون لعملهم ثمرة، لكن إذا لم تكن أنت ناجح
فعلاً فإنما هي حملة تسويقية فاشلة . العلاقة
طردية بين حفظ الوقت، والنجاح وليس المقصود بحفظ الوقت أن تغلق على نفسك في مكتبتك،
بل المقصود أن تؤثر الأهم على المهم
وأن لا تصرف وقتاً في غير قربة وطاعة لله، وأن تهتم بنيتك فتحتسب في كل
عمل تؤديه حتى لا يضيع شيء من وقتك في
غير نفع. النجاح ليس كثرة التصفيق من الجمهور، وليس في كثرة المتابعين والمهتمين، النجاح الحقيقي
أن يعلم الله سبحانه أنك إنما
تريد رضاه وتطلب مرضاته. من المفارقات أن أكثر من يعرف نجاحك من عدمه هم أهل
تخصصك، وهم للأسف أيضاً أزهد الناس
في ذكر هذا، إلا من رحم الله لأسباب كثيرة منها الحسد والمنافسة وغيرها. ليس النجاح
إدعاء لا دليل عليه، ولو كان النجاح مجرد
كلام لم يبق فاشلاً، ولم نرَ مخفقاً قط. لا يصل الناس إلى حديقة النجاح دون
أن يمروا بمحطات التعب، والفشل، واليأس، وصاحب
الإرادة القوية لا يطيل الوقوف فـي هذه المحطات
أجمل عبارة عن الطموح والإرادة