. هو تعبير الانسان عن حزنه حتي بعض الشعراء وصفو مشاعرهم باشعار تبكي لها عيون
أوصيك بالحزن لا أوصيك بالجلد ٤ الكوليرا ٥ أما الفراق فإنّ موعده غد ٦ مأساة
الحياة
٧ المراجع الحزن الحزن هو شعور الإنسان بالألم وهو عكس الفرح، وعندما يصاب الشخص
بالحزن يبدأ الشخص بالسكوت، ويكون هادئ، وغالباً ما يصاحب هذا الحزن البكاء، أبعده الله
عنّا وإياكم، فهو لا يزور قلباً إلا ويدمّره، ويجعل من صاحبه إنساناً تعيساً وحيداً، حتّى
الشّعراء
وصفوا بعض مشاعرهم الحزينة بأشعار تبكي لها العيون. قصيدة أيا سرور وأنت يا حزن هو
مسلم بن الوليد الأنصاري وهو صريع الغواني (757هـ – 823هـ)، أحد أعلام الشعراء في العصر
العباسي، فارسي الأصل، عربي الولاء، لقبه الخليفة هارون الرشيد بلقب صريع الغواني
بسبب بيت شعر قاله، ومن قصائده:[١] أَيا سُرورٌ وَأَنتَ يا حَزَنُ لِم لَم أَمُت حينَ
صارَتِ
الظُعُنُ أَطالَ عُمرِيَ أَم مُدَّ في أَجَلي أَم لَيسَ في الظاعِنينَ لي شَجَنُ أَم لَم
يَبِن مَن
هَوَيتُ مُرتَحِلاً أَم لَم تَوَحَّش مِن بَعدِهِ الدِّمَنُ يا لَيتَ ماءَ الفُراتِ يُخبِرُنا أَينَ تَوَلَّت
بِأَهلِها
السُّفُنُ ما أَحسَنَ المَوتَ عِندَ فُرقَتِهِم وَأَقبَحَ العَيشَ بَعدَ ما ظَعَنوا وَيحَ المُحِبّينَ كَيفَ أَرحَمُهُم
لَقَد شَقوا في طِلابِهِم وَعَنوا هَذي الحَماماتُ إِن بَكَت وَدَعَت أَسعَدَها في بُكائِها الفَنَنُ فَمَن
عَلى صَبوَتي يُساعِدُني إِذا جَفاني الحَبيبُ وَالسَّكَنُ صَبَرتُ لِلحُبِّ إِذ بُليتُ بِهِ وَماتَ مِنّي
السِّرارُ وَالعَلَنُ يا مُبدِعَ الذَنبِ لي لِيَظلِمَني هَجرُكَ لي في الذُّنوبِ مُمتَحِنُ مالي مِن مِنَّةٍ
فَأَشكُرَها
عِندَكَ لا بَل عِندي لَكَ المِنَنُ جَهِلتَ وَصلي فَلَستَ تَعرِفُهُ وَأَنتَ بِالهَجرِ عالِمٌ فَطِنُ حارَبَني
بَعدَكَ
السُّرورُ كَما صالَحَني عِندَ فَقدِكَ الحَزَنُ أَعانَكَ الطَرفُ وَالفُؤادُ عَلى روحي وَرَوحي عَلَىَّ يَعتَوِنُ
مِمّا كَساني الهَوى فَكِسوَتُهُ لي أَبَداً ما لَبِستُها كَفَنُ أَوهَنَني حُبُّ مَن شُغِفتُ بِهِ حَتّى
بَراني
وَشَفَّني الوَهنُ عَذَّبَني حُبُّ طَفلَةٍ عَرَضَت فيها وَفي حُبِّها لِيَ الفِتَنُ إِذا دَنَت لِلضَجيعِ لَذَّ
لَهُ مِنها
اِعتِناقٌ وَلَذَّ مُحتَضَنُ كَحلاءُ لَم تَكتَحِل بِكاحِلَةٍ وَسنانَةُ الطَرفِ ما بِها وَسَنُ فَفي فُؤادِيَ لِحُبِّها
غُصُنٌ
في كُلِّ حينٍ يُورِقُ الغُصُنُ قيلَ لَها إِنَّهُ أَخو كَلَفٍ بِحُبِّكُم هائِمٌ وَمُفتَتِنُ فَأَعرَضَت لِلصُدودِ
قائِلَةً يَقولُ
ما شاءَ شاعِرٌ لَسِنُ ما كانَ في ما مَضى بِمُؤتَمَنٍ عَلى هَوانا فَكَيفَ يُؤتَمَنُ حُبّانِ
غَضّانِ في الفُؤادِ
لَها فَمِنهُما ظاهِرٌ وَمُندَفِنٌ أَوطَنَ يا سِحرُ حُبُّكُم كَبِدي فَلَيسَ لِلحُبِّ غَيرَها وَطَنُ سَمِعتِ فينا
مَقالَ
ذي حَسَدٍ لَمّا أَتاكُم بِهِ هَنٌ وَهَنُ إِن كانَ هِجرانُكُم يَطيبُ لَكُم فَلَيسَ لِلوَصلِ عِندَنا
ثَمَنُ خَلَعتُ في
الحُبِّ ماجِناً رَسَني كَذاكَ في الحُبِّ يُخلَعُ الرَّسَنُ وا بِأَبي مَن يَقولُ لي بِأَبي وَمَن
فُؤادي لَدَيهِ مُرتَهَنُ
يَطلُبُني حُبُّهُ لِيَقتُلَني وَلَيسَ بَيني وَبَينَهُ إِحَنُ وَكَم مِن أَشياءَ قَد مَضَت سُنَناً كَما جَرَت
في القَبائِلِ
السُّنَنُ وَقائِلٍ لَستَ بِالمُحِبِّ وَلَو كُنتَ مُحِبّاً هَزَلتَ مُذ زَمَنُ فَقُلتُ رَوحي مُكاتِمٌ جَسَدي حُبِّيَ
وَالحُبُّ
فيهِ مُختَزَنُ شَفَّ الهَوى مُهجَتي وَعَذَّبَها فَلَيسَ لي مُهجَةٌ وَلا بَدَنُ أَحَبَّ قَلبي وَما دَرى
جَسَدي وَلَو
دَرى لَم يُقِم بِهِ السِّمَنُ لَو وَزَنَ العاشِقونَ حُبَّهُمُ لَكانَ حُبّي بِحُبِّهِم يَزِنُ لا عَيبَ
إِن كُنتُ ماجِناً غَزِلاً
فَقَبلِيَ الأَوَّلونَ ما مَجَنوا أوصيك بالحزن لا أوصيك بالجلد هو الحارث بن سعيد بن حمدان،
كنيته أبو
فراس، استقرّ أبو فراس في بلاد الحمدانيين في حلب، ودرس الأدب والفروسية، ولد في الموصل
واغتيل والده وهو في الثالثة من عمره على يد ابن أخيه جرّاء طموحه السياسي، لكنّ
سيف الدولة
قام برعاية أبي فراس، وقد أوصى أبو فراس الحمداني بهذه القصيدة بالحزن على وفاة خولة
بنت أبي
الهيجاء:[٢] أوصيكَ بالحزنِ ، لا أوصيكَ بالجلدِ جلَّ المصابُ عن التّعنيفِ والفندِ إني أجلكَ أن
تكفى
بتعزية ٍ عَنْ خَيرِ مُفْتَقَدٍ، يا خَيرَ مُفتقِدِ هيَ الرّزِيّة ُ إنْ ضَنّتْ بِمَا مَلَكَتْ
منها الجفونُ فما تسخو على
أحدِ بي مثلُ ما بكَ منْ جزنٍ ومنْ جزعٍ وَقَدْ لجَأتُ إلى صَبرٍ، فَلَمُ أجِدِ
لمْ يَنْتَقِصْنيَ بُعدي عَنْكَ من
حُزُنٍ هيَ المواساة ُ في قربٍ وفي بعدِ لأشركنكَ في اللأواءِ إنْ طرقتْ كما شركتكَ
في النّعماءِ والرّغدِ
أبكي بدَمعٍ لَهُ من حسرَتي مَدَدٌ وَأسْتَرِيحُ إلى صَبْرٍ بِلا مَدَدِ وَلا أُسَوِّغُ نَفْسي فَرْحَة
ً أبَداً وقدْ عرفتُ
الذي تلقاهُ منْ كمدِ وأمنعُ النّومَ عيني أنْ يلمَّ بها عِلْمَاً بإنّكَ مَوْقُوفٌ عَلى السُّهُدِ
يا مُفْرَداً بَاتَ يَبكي
لا مُعِينَ لَهُ أعانَكَ اللَّهُ بِالتّسْلِيمِ والجَلَدِ هَذا الأسِيرُ المُبَقّى لا فِدَاءَ لَه يَفديكَ بالنّفسِ
والأَهْلينَ وَالوَلَدِ
ابيات شعر حزينه
من اجمل ابيات الشعر الحزينه
- ححأوصكيعوتمن